الحديدة: 114 مسيرةً لنصرة غزة ورصِّ الصفوف ورفع الجاهزية لكل الخيارات
المسيرة: الحديدة:
رحّب أحرار تهامة، بالعمليات العسكرية البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف حساسة وحيوية داخل العُمق الصهيوني، بالإضافة إلى استهداف البوارج الأمريكية في عرض البحر؛ وذلك تأكيدًا على دعمهم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
جاء ذلك في المسيرات الجماهيرية الكبرى التي احتضنتها 114 ساحة متفرقة بمدينة الحديدة ومختلف مربعاتها ومديرياتها، الجمعة، تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومُستمرّون في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي”؛ تضامنًا ودعمًا للشعوب الفلسطينية والسورية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وفي المسيرات التهامية، رفع المشاركون الأعلامَ اليمنية والفلسطينية والسورية واللبنانية، إلى جانبِ شعارات ولافتات المندّدة بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الأبرياء في قطاع غزة، والاعتداءات المُستمرّة على الشعبَين اللبناني والسوري.
وَجَــدَّدَ أبناء الحديدة “حارس البحر الأحمر” استمرار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية، داعين لإنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر، كما طالبوا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالضغط على الأنظمة الحاكمة لاتِّخاذ موقف حازم ضد العدوان ودعم القضية الفلسطينية.
وعلى ذات الصعيد، أشار بيانٌ مشتركٌ صادرٌ عن مسيرات الحديدة، إلى ثبات موقف الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية تجاه قضايا الأُمَّــة العربية والإسلامية، مؤكّـدين استعدادَهم لدعمِ هذه القضايا بكافة الإمْكَانيات المتاحة، حاثِّينَ القوات المسلحة اليمنية على مواصلة استهداف العدوّ الصهيوني وفرض حصار على السفن التجارية المتجهة إليه؛ تعزيزًا لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وشدّد البيان على أهميّة الجُهُوزية المُستمرّة لمواجهة أيِّ عدوان، عبرَ التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية لتطوير الخبرات والمهارات القتالية.
وأدان الجرائم الممنهجة التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بدعم أمريكي، من قتل وتدمير وتجويع في قطاع غزة، إلى جانب اعتداءاته على الأراضي السورية واللبنانية.
كما طالب بضرورة التحَرّك العربي والإسلامي لدعم غزة المحاصرة لأكثر من 14 شهرًا، وإيصال المساعدات الإنسانية ووقف العدوان.
ودعا بيان المسيرات الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة -شعوبًا وأنظمة وأحزابًا وجماعات-؛ لأَنَّ مخطّطات الأعداء لا تستثني أحدًا، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجّـهاتهم.