صعدة تشهد 32 مسيرة تضامنًا مع غزة وتنديدًا بالعدوان الصهيوني على سوريا
المسيرة: صعدة:
أكّـد أبناء محافظة صعدة، أن العدوان الصهيوني على سوريا هو عدوان على الأُمَّــة، مستنكرين صمت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية تجاه هذا العدوان السافر، معلنين التضامن مع الشعب السوري في ردع العدوّ الصهيوني.
جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري الذي احتضنته 32 مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة صعدة والمديريات تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومُستمرّون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وأشَارَ أحرار محافظة صعدة، إلى أن الأقصى الشريف هو بُوصلة الأُمَّــة وأن كيان العدوّ الصهيوني يعتبر عدوَّ الأُمَّــة أجمعَ.
من جانبه، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض، بالحراك الكبير في عزل ومديريات المحافظة للالتحاق بقوات التعبئة العامة وإقامة الدورات المفتوحة والاستعداد للمواجهة مع أئمة الكفر.
في السياق جدَّدَ بيانُ مسيرات صعدة، الدعوة لكل أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسةً لأعدائهم، وإلى التعاون والتوحد وتوجيه الأسلحة والطاقات والإمْكَانات لمواجهة الأمريكي والإسرائيلي الذي يرتكِبُ بحق الأُمَّــة أبشعَ الجرائم.
وأضاف “نحن لا ندعوكم إلى ذلك من موقع المتفرج، بل ندعوكم ونحن -بفضل الله- نتحَرّك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصواريخنا ومسيّراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدةٍ وغلظة؛ التزامًا بتوجيهات الله سبحانه وتعالى؛ وتنفيذًا لأوامره وطلبًا لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده سبحانه وتعالى”.
وأكّـد البيان، الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كُـلّ التحديات والمخاطر.