مسيرات حاشدة في البيضاء تدعو إلى توجيه الطاقات والأسلحة لمواجهة أمريكا و “إسرائيل”
المسيرة: البيضاء:
أعلن أبناءُ محافظة البيضاء، وقوفَهم إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميرٍ لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.
ورفع أحرارُ البيضاء في المسيرات الشعبيّة الحاشدة التي شهدتها ساحة السوق بمدينة البيضاء والشارع العام بالسوادية وشارعَي الأمل والدائري برداع ومراكز المديريات، الجمعة، تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومُستمرّون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”، أعلامَ اليمن وفلسطين مردّدة الهتافات المؤكّـدة على وقوف اليمن إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدوّ الصهيوني.
وأكّـد أبناء البيضاء التضامن مع الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي واحتلال للمزيد من أراضيه، داعين أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة، مجدِّدين التفويضَ المطلقَ للسيد القائد العَلَمِ عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ ما يراه مناسِبًا في إطار مشاركة اليمن في معركة “طوفان الأقصى” حتى إيقاف العدوان على قطاع غزة.
في الصدد، أوضح بيانُ مسيرات البيضاء، أن كيان العدوّ الصهيوني لا يزال يرتكب أبشع الجرائم والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع من العالم، مُشيرًا إلى أن الاحتلالَ الإسرائيلي يتوسَّعُ في عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كُـلّ المنطقة، لتنفيذِ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغييرِ ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأعلن البيانُ استمرارَ أحرار البيضاء في خروجهم الأسبوعي بمسيرات مليونية؛ نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء؛ وتضامنًا مع الشعبَينِ السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله؛ ومواجهةً للمشروع الصهيو أمريكي.
وأعلن الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوانٍ واستباحةٍ إسرائيلية واحتلالٍ للمزيد من أراضيه، وتدميرٍ لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية، داعيًا الجميعَ للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة -شعوبًا وأنظمة وأحزابًا وجماعات-؛ لأَنَّ مخطّطات الأعداء لا تستثني أحدًا، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجّـهاتهم.
وحثَّ البيانُ على الاستمرار في التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئاتِ الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمَدٍّ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدَّى لكل تحَرّكات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.