لبنان: المقاومة كانت وستبقى موجودة وفاعلة.. وكيانُ الاحتلال يستغل وقف إطلاق النار لتوسيع اعتداءاته
المسيرة | متابعات
أكّـد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب “إبراهيم الموسوي” أن المقاومة كانت وستبقى موجودة وقوية وفاعلة، مُشيرًا إلى الذين يراهنون هنا وهناك على إضعافها، وأن ذلك سيؤدي إلى أن تغيّر موقفها وثباتها عن خط ذات الشوكة.
وقال: “نحن نؤكّـد أننا لا نود أن يكون طريقنا غير ذات الشوكة، علمًا أننا نجحنا في الامتحان، وسنبقى دائمًا على هذا النهج والخط”، مُشيرًا إلى أن “هناك فرصة وامتحانًا الآن لكل الناس، وبالتالي على المؤسّسات الدولية والمجتمع الدولي أن يظهروا لنا مصداقيتهم بما سيفعلون بالخروقات “الإسرائيلية” المتكرّرة منذ اتّفاق وقف إطلاق النار”.
وَأَضَـافَ، “نحن نعلم أن جيشنا الوطني هو جيش عظيم، وفيه ضباط أكفاء وجنود بواسل، ولكن ليس هناك تسليح كافٍ ولا قرار سياسي حقيقي يضعُه بموقف المقاومة والحماية الحقيقية والدفاع عن لبنان”.
يأتي هذا مع تواصُلِ الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية جنوبي لبنان، برغم إعلان وقف إطلاق النار، وتشملُ هذه الاعتداءات عمليات تدمير ممنهجة في عدة قرى، حَيثُ يستغل جيش الاحتلال وقف إطلاق النار لتنفيذ اعتداءاته الجديدة، تزامنًا مع انتشار الجيش اللبناني في مدينة “الخيام”.
في السياق، أفادت مصادر ميدانية جنوبي لبنان، بأن الخروقاتِ والانتهاكات الإسرائيلية للأراضي اللبنانية لا تزال مُستمرّة، مشيرةً إلى عمليات التدمير الممنهج التي ينفِّذُها جيشُ الاحتلال الإسرائيلي في عدة قرى، خُصُوصًا في بلدة “كفر كلا ويارون وأطراف بلدة طير حرفا”، حَيثُ تقومُ الجرافاتُ بهدم المنازل وتفجير أُخرى مستغلةً وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن، الخروقات الجوية والبرية لكيان الاحتلال تستمرُّ في بعض النقاط، خَاصَّة فيما يتعلق بما يُعرف بالخط الأزرق أَو النقاط التي يُبنى عليها خَطُّ الانسحاب.
ولفتت المصادر إلى أن “هذه التطورات تزامنت مع استمرار الجيش اللبناني في انتشاره داخل مدينة الخيام، حَيثُ دخلها بالكامل”، بالإضافة إلى دخول الفرق الصحية لانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، فضلًا عن تحديد نقاط جديدة للجيش اللبناني، مثل النقطة الفاصلة بين بلدة “الوزاني وعين عرب”.