يمنُ الحكمة قلعةُ الإيمان وسيف التحرير
خلود همدان
على عروش الكرامة يتربع يمن الحكمة إيمانًا وثباتا ليشرقُ نورُ الإيمان وثبات العقيدة لِيشكل صمام الأمان والدّفاعِ عنْ قضايا الأُمَّــة، ويتصدر شعوبِ العالمِ العربيّ والإسلاميّ في مُناصرَةِ القضيةِ الفلسطينيةِ والقدسِ الشريفِ.
ففي عاصمته المعصومة، تتدفق جيوش العزة والشموخ في حشود مليونية، ترسم أَنصع صور الوفاء لفلسطين وغزة، ترسل رسائل المناصرةِ والمساندة إلى قلبِ غزةَ العزة، مؤكّـدةً: لستم وحدكم، ونحن إلى جانبكم حتى النصر.
تترجم الهتافات التي تملأُ آفاقَ السماء، صواريخ ومسيرات، تدك معاقل العدوّ، وتُغرقُ أساطيلَهُ في عمقِ البحارِ.
فَشعبُ اليمن، بِقيادةِ قائده الحكيم، هُوَ “أصدقُ شعبٍ”، و”أعظم قائدٍ”، يعيدان كتابة التاريخ بحروف من نور ودم وبطولة.
من ضراوة ست حروب، وتليها ثماني، نَهَضَ شعبُ اليمن ليؤدب كُـلّ متغطرِس، مُستَكبِرٍ، جبانٍ
فقد أعاد إلى الأُمَّــة حياتَها، وبعث في نُفوسِها العزّةَ والكرامةَ والأمان، خاض مَلاحِمَ الجهادِ المُقدّسِ في فلسطينَ، العراقِ، سوريا، إيران، ولبنانَ.
يتوق شعب الإيمان والحكمة إلى مُقاتلةِ العدوّ الصهيونيّ من المسافةِ صفر، ويتمنى أن يسقط شهيدًا على طريقِ القدسِ والأقصى فهذا الشعبُ الذي تَحَمّلَ ويلاتِ الحروبِ وصمدَ في وجه المُعاناة، لا يتوانى عن مُنازَلَةِ هذا العدوّ المُجرم، لِيردهُ صريعًا في كُـلّ سُوحِ الوغى.
فلن نتركَ الرايات، ولن نخلي الساحاتَ، فالدم الفلسطيني يُسفكُ، وصرخات النساءِ والأطفال في غزةَ وفلسطين تنادي كُـلّ حر وليس أجدر من يمن الحكمة والإيمانِ بالمدافعةِ عن الحريةِ والكرامة.