مماطلة الاحتلال وخروقاته تأخر دخول الجيش اللبناني “تلة الحمامص” في الخيام
المسيرة | متابعات
أكّـدت وسائل الإعلام اللبنانية عن مصادرها جنوبي البلاد، الثلاثاء، أن المماطلة الإسرائيلية بالانسحاب من “تلة الحمامص” في بلدة “الخيام” أخرت دخول الجيش اللبناني إلى المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن الانسحاب من “تلة الحمامص” كان من المفروض أن تتم في إطار المرحلة الأولى، وفق ما تم الاتّفاق عليه مع قوات “اليونيفيل” الدولية؛ لذا انحصر دخول الجيش في الخيام إلى محيط “المعتقل”.
وأكّـدت، أنهُ “لم يدخل الجيش اللبناني إلى بلدة “العديسة” الحدودية مع فلسطين المحتلّة لانتشال الشهداء، في حين أن الدخول إلى بلدة “الطيبة” لتنفيذ هذه المهمة الإنسانية يتطلب تنسيقًا”، وينتظر الجيش نتائج اتصالات قوات “اليونيفيل الدولية”، مشيرةً إلى أنه “لم يتم تحديد أي موعد حتى الآن للتنفيذ”.
وفي إطار الخروقات اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال لاتّفاق وقف إطلاق النار، فقد أطلق الجيش الإسرائيلي رشقات رشاشة داخل بلدة “الناقورة” أثناء عمليات تجريف مستجدة تنفذها جرافات قوات الاحتلال في الأحياء والطرق الفرعية، إلى جانب هدم للمنازل، كما تقوم بشكلٍ يومي بتنفيذ تفجيرات في بلدة “كفر كلا”، وبلدة “يارون”.
إلى ذلك، خرق الطيران الحربي الصهيوني على علوٍّ متوسط أجواء “راشيا والبقاع الغربي”، وخرقت طائرة مسيّرة على علو منخفض أجواء مدينة “صور” جنوب لبنان، وحلَّقت طائرتا استطلاع على علو منخفض فوق “الضاحية الجنوبية” لبيروت.