عمران: حشود جماهيرية غفيرة في 52 ساحة تؤكد الجاهزية لردع العدو الصهيوني
المسيرة: عمران:
جدَّدَ أحرار محافظة عمران، خروجهم الكبير في المسيرات المناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والعادلة، معلنين النفير العام لمواجهة العدو الصهيوني وردع اعتداءاته بحق اليمن وفلسطين وسوريا.
وفي 52 ساحة جماهيرية حملت عنوان “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان”، دعا أحرار عمران الجميع إلى رفع الجهوزية ورفع مستوى التعبئة والتحشيد لرص صفوف معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، إسناداً لمعركة طوفان الأقصى.
وأكدوا مواصلة الأنشطة الشاملة في إسناد فلسطين، جماهيرياً وعسكرياً وأمنياً، مهيبين بجميع أحرار المحافظة لحمل السلاح والاستعداد لكل الخيارات في المراحل القادمة والتي توجب النفير العام.
وصدر عن المسيرات بيان مشترك، أوضح أنه لأربعمائة وواحد وأربعين يوماً، والعدو الإسرائيلي مستمر بشراكة أمريكية، في إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولم يكتف بذلك بل لا زال إجرامه يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية والقدس، ولبنان وسوريا؛ أمام مرأى ومسمع العالم المتفرج.
وخاطب أبناء الأمّة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبًا وأحزاباً وجماعات بالقول “عليكم أن تعلموا بأن العالم يحدد علاقته معكم ونظرته إليكم من خلال ما تحملونه من مشروع ومبادئ وقيم، والتي تُترجم واقعاً من خلال مواقفكم، ولا تتضح المواقف الحقيقة وتُختبر المبادئ والقيم الصادقة إلا في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية، فمن خلال مواقفكم المخزية من القضية الفلسطينية، وتخاذلكم وصمتكم في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستبيح بلدانكم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيركم ومستقبلكم، ويعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه بـ (إسرائيل الكبرى) أو (الشرق الأوسط الجديد) والتي تحددت ملامحه في سوريا؛ ولا شك أن الدور قادم عليكم إن تمكن من ذلك”.
وأضاف “فكيف تتوقعون من خلال ذلك الواقع المؤسف أن تكون نظرة العالم إليكم؟ سوى نظرة الاحتقار والازدراء؛ فعودوا إلى قرآنكم وإلى دينكم، وغيروا واقعكم، وجاهدوا في سبيل الله، ودافعوا عن أنفسكم، لتستقيم لكم دنياكم وآخرتكم، وتعيشوا أعزاء كرماء في الدنيا والآخرة”.
وعبر عن التأييد للدعوة التي أطلقتها حركة المقاومة للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة.. داعياً الأمة العربية والإسلامية للاستجابة لهذه الدعوة والانضمام إلى جبهات الإسناد، وتفعيل كلّ الطاقات والإمكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين.