بالرصاص والعبوات الناسفة.. أبطال الجهاد والمقاومة في “جنين” يتصدون لاعتداءات الاحتلال
المسيرة | متابعات
خاض أبطال الجهاد والمقاومة في الضفة الغربية المحتلة، فجر السبت، اشتباكاتٍ عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي تصدّياً لاقتحامها بلدة “السيلة الحارثية” شمالي غربي جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
واندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في عدة محاور في البلدة، وتمكّنت المقاومة من تفجير عدد من العبوات المضادة للأفراد والآليات في جنود المشاة والآليات العسكرية، مستهدفةً قوات الاحتلال والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص في “السيلة الحارثية”.
في الإطار، أعلنت سرايا القدس -كتيبة جنين، خوض مقاتليها معارك ضارية مع قوات الاحتلال، مشيرة إلى إمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص، مؤكدةً تمكّن مقاتليها من تفجير عدد من العبوات المضادة للأفراد والآليات في جنود المشاة والآليات العسكرية محقّقين إصابات مؤكّدة.
بدورها، ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال حاصرت منزل “الشهيد القسامي رأفت دواسة الطيب”، بينما انتشرت القنّاصة على أسطح المباني في البلدة، والشهيد “دواسة” من أبرز قادة المقاومة في “جنين”، ومخطط لعدة عمليات نوعية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.
إلى ذلك، استشهد طفل في إثر انفجار لغم من مخلّفات جيش الاحتلال الصهيوني، في قرية “الرشايدة”، شرقي “بيت لحم”، وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، باستشهاد الطفل “محمد ياسر علي رشايدة” (7 أعوام)، جرّاء انفجار لغم من مخلّفات الاحتلال في “الرشايدة”.
في السياق ذاته، أفادت جمعية الهلال الأحمر باستشهاد شاب في بلدة “فقوعة” شرقي “جنين”، جراء إصابته برصاص الاحتلال، ولفتت مصادر محلية إلى أن الشهيد هو “الشاب حسين خضور” (24 عاماً)، وقد أطلق جنود الاحتلال النار صوبه خلال وجوده قرب جدار الفصل والتوسّع العنصري المقام على أراضي البلدة.
إلى ذلك، أكّد نادي الأسير الفلسطيني، أن الاحتلال اعتقل 25 فلسطينياً منذ مساء الجمعة، في الضفة الغربية، بينهم طفلان ومعتقلون سابقون، بالإضافة إلى “رهائن” للضغط على أقاربهم، مضيفاً، أن “عمليات الاعتقال تركّزت في قرية برقة بنابلس، فيما توزّعت بقيّتها على محافظات جنين، وبيت لحم، وطولكرم، والقدس”.