“طعن وقتل 3 جنود إسرائيليين”.. عمليةٌ أمنية معقَّـدة للقسام في بيت لاهيا شمالي القطاع
المسيرة | متابعات
فيما نفذت كتائب القسام عملية نوعية جديدة في “بيت لاهيا” شمالي قطاع غزة، أكّـدت منصة إعلامية إسرائيلية مصرع جنديين في حادث انفجار عبوة في “جباليا”.
في التفاصيل؛ أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمكّن مجاهديها من طعن وقتل عددٍ من الجنود الإسرائيليين، خلال عملية أمنية أسمتها بـ “المعقَّدة”، في مشروع “بيت لاهيا” شمالي قطاع غزة.
وقالت: إنّ مجاهديها تمكّنوا من “طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية”، مضيفةً، أنّ المجاهدين “اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم وأخرجوا عددًا من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل”.
وفي عملية أُخرى، أعلنت كتائب القسام استهداف ناقلة جند “روبوت” ودبابة “ميركافا” بقذائف “الياسين 105” وإسقاط مسيرة للاحتلال في منطقة المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع.
بدورها؛ كتائب “الشهيد أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبيّة، أعلنت عن استهدافها بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تحشدات جيش الاحتلال شرق رفح برشقة صاروخية من عيار “107”.
من جانبها؛ نشرت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبيّة، مشاهد من استهدافها بالاشتراك مع قوات “الشهيد عمر القاسم”، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، موقع قيادة وسيطرة الاحتلال في “محور نتساريم” بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
بدورها؛ نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فيديو، تحت عنوان “لن يبقى من يخبر الحكاية.. الوقت ينتهي”؛ تحذّر فيه من خطورة التأخّر في التوصّل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وتأثير ذلك على حياة الأسرى الإسرائيليين لديها، في ظلّ عدم جدية رئيس حكومة الاحتلال، المجرم “نتنياهو”، للوصول إلى اتّفاق.
إلى ذلك، تسبّب العدوان على غزة ومحاولة الاحتلال تحرير أسراه في قطاع غزة إلى مصرع العديد منهم، باعتراف جيش الاحتلال الصهيوني نفسه، والاثنين، أشَارَت وسائل إعلام إسرائيلية إلى مقتل 3 جنود في حادث انفجار عبوة في جباليا شمالي قطاع غزة.
وأعلنت صحيفة “هآرتس” العبرية أنه منذ بداية حرب “إسرائيل” على سكان قطاع غزة، قُتل 235 جنديًّا من “الفرقة 162 الإسرائيلية”، وأن “74 من جنود هذه الفرقة القتلى هم من لواء غفعاتي”، وأُصيب منذ بداية حرب غزة خمسة آلاف جندي من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبحسب هذا التقرير فَــإنَّ “هناك ضباطًا من الاحتلال الصهيوني أُصيبوا ثلاث مرات في المعارك، ومن بين القتلى قائدان من لواء جفعاتي، أحدهما قائد اللواء 401 مدرع الذي قُتل في جباليا منذ حوالي شهرين”.