حشود مليونية في ميدان السبعين بالعاصمة تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”

المسيرة – صنعاء
جَدَّدَ أحرارُ اليمن، الجمعة، 27 ديسمبر2024م، خروجَهم المليوني في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”.
وحمل الخروج المليوني الواسع الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصور القادة الشهداء، واللافتات المندّدة بالعدوان الأمريكي الصهيوني وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والمعبرة عن التحدي للعدوان على اليمن.
وردّدوا هتافات منها: (يا من معك الأمريكان.. معنا الحنَّان المنَّان.. لن يخذلنا مهما كان)، (بالله ووعي الشرفاء.. ورجال الأمن الأكفاء.. أفشلنا مكر الحلفاء)، (صدَقَ حسين البدر.. بقوله أمريكا قشَّه لا دوله.. انكسرت بالله وحوله)، (يا أمريكي يا صهيوني.. يتحداك الشعب اليمني)، (دمّي يمني وفلسطيني.. عربي مسلم يا صهيوني)، (القوة العظمى المزعومة.. هربت مذعورة مهزومة)، (ما فاد إسرائيل ما حشدوا.. شردوا شردوا شردوا شردوا).
وهتفوا بعبارات (مع غزة سنصعِّدُ أكثر.. لا سقفٌ ولا خطٌّ أحمر)، (معركة الفتح الموعود.. ليس لها سقفٌ وحدود)، (يمن الحكمة والإيمَـان.. يضرب في عمق الكيان)، (الجهاد الجهاد.. كُـلّ الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كُـلّ اليمنيين)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)
وعبروا عن تحديهم للعدو الصهيوني الأمريكي بهتافات منها (سنواصل قصفك ونزيد.. التصعيد بالتصعيد)، (لسنا من يخشى التهديد.. التصعيد بالتصعيد)، (حربك لم تأتي بجديد.. التصعيد بالتصعيد)، (موقفنا صلبٌ وشديد.. التصعيد بالتصعيد)، (عن غزة لا لن نحيد.. التصعيد بالتصعيد)، (قصفًا، تعبئةً، تحشيد.. التصعيد بالتصعيد)، (سنُباغتكم حَيثُ نُريد.. التصعيد بالتصعيد)، (والنصر لنا بالتأكيد.. التصعيد بالتصعيد)، (ومن الله لنا تأييد.. التصعيد بالتصعيد)، (نحن على إسرائيل وعيد.. التصعيد بالتصعيد).
وبارك المحتشدون عمليات القوات المسلحة اليمنية باستهداف مطار بن “غوريون” في يافا المحتلّة بصاروخ فرط صوتي “فلسطين2″، وكذلك ضرب هدف عسكري في يافا المحتلّة بطائرة مسيرة، واستهداف سفينة في البحر العربي، خرقت قرار حظر الملاحة اليمني على موانئ كيان العدوّ.
وطالبوا القوات المسلحة بالمزيد من الضربات المنكلة بالعدوّ ردًّا على العدوان على بلادنا، وعلى جرائمه وحربِ الإبادة ضد أبناء فلسطين في غزة والضفة، مؤكّـدين جاهزيتهم العالية، واستعدادهم الكامل لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء ومخطّطاتهم.
وخلال المسيرة ألقى الشاعر عبد السلام المتميز قصيدة أشاد فيها بثبات الشعب اليمني على موقفه المناصر لغزة، وصمود الشعب الفلسطيني أما العدوان الصهيوني.
أما بيان مسيرات “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”، فقد أكّـد على الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمرارنا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء”.
وشدّد على أن العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني على بلدنا لن يثنينا عن موقفنا المساند لغزة.. بل يزيدنا قناعة واطمئنانًا بصوابية موقفنا الإيماني، وجدوى توجّـهنا القرآني.
وندّد بيانُ المسيرات بـ “جريمة القرن المُستمرّة في غزة للأسبوع الرابع والستين على يد العدوّ الصهيوني المجرم المُستمرّ في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأُورُوبية والغربية، في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخز ومقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب”.
وأشَارَ إلى أن “جرائم هذا العدوّ الخبيث ما زالت تتواصل في غزه وتتوسع وتتمدد في الضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان، سعيًا لتحقيق مشروعه الصهيوني الخبيث المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” الذي يهدّد كُـلّ المنطقة”.
وعبّر بيان المسيرات المليونية عن الحمد والشكر لله للانتصارات العسكرية الكبيرة والعظيمة، مباركًا لقيادتنا القرآنية الحكيمة وقواتنا المسلحة المجاهدة هذه الانتصارات، والتي كان من أبرزها في هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية (هاري ترومان) وعدد من المدمّـرات التابعة لها؛ مما أَدَّى لإسقاطِ طائرة أمريكية “إف 18″، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوة بسابقاتها، وكذا تنفيذ عدد من الضربات المسددة والمكثّـفة على عمق كيان العدوّ الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة التي ألحقت بالعدوّ أضرار بالغة، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة.
وحيا بيان المسيرات “يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة، مباركًا لها الإنجاز الأمني الأخير بتفكيك خلية التجسس الصهيو أمريكية، معتبرًا أن ذلك تحقّق بفضل الله وبوعي شعبنا وتعاونه الذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان.
وطالب “بإنزال أقصى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدوّ الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني”.
وجدد البيان التذكير لأبناء أمتنا العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين لا زالوا يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهرًا، وما زالت معاناتهم تزيد وتتعاظم يوميًّا، وتزيد معها مسؤوليتكم وتعظم جريمة التفريط والتخاذل، بل وتتوسع المخاطر لتشمل الجميع، ولا حَـلَّ إلا بالتحَرّك الجاد والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com