ردٌّ يمني سريع على العدوان الصهيوني: (فلسطين2) يضربُ مطارَ “بن غوريون”

المسيرة| خاص:

بعد ساعاتٍ من غاراتٍ عدوانيةٍ شنها العدوُّ الصهيوني على اليمن، في مسعى فاشل لوقف عمليات الإسناد اليمنية، أعلنت القوات المسلحة تنفيذ ثلاث ضربات عسكرية في عمق الأراضي المحتلّة وفي البحر العربي، موجهة من خلالها رسائلَ تَحَدٍّ عملية مع تأكيدات صريحة على امتلاك القدرة على توسيع بنك الأهداف لمضاعفة التصعيد ضد العدوّ.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان، صباح الجمعة: “انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه وردًّا على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ، وردًا على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ بن جوريون في منطقةِ يافا المحتلّةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين 2”.

وأكّـد أن “الصاروخ نجح في الوصولِ إلى هدفِهِ رُغمَ تكتُّمِ العدوّ، وأدتِ العمليةُ إلى وقوعِ إصابات وتوقُّفِ حركةِ المِلاحةِ في المطار”.

وقد أكّـدت وسائل إعلام العدوّ توقف حركة الملاحة في المطار، كما أعلنت ما تسمى “نجمة داوود الحمراء” عن إصابة عدد من المستوطنين زعمت أنهم كانوا متوجّـهين إلى الملاجئ.

وأجبر الصاروخ ملايين المستوطنين على اللجوء إلى المناطق المحمية، بعد دوي صافرات الإنذار في مناطق واسعة وسط الأراضي المحتلّة، وسط انتقادات للفشل المُستمرّ في اعتراض الهجمات اليمنية فضلاً عن وقفها أَو الحد منها، حَيثُ قال وزير الحرب الصهيوني السابق أفيغدور ليبرمان إن اليمن “يدفع سكان إسرائيل كلها إلى الملاجئ”.

وهذا هو الصاروخ السادس من نوعه الذي تطلقه القوات المسلحة على يافا المحتلّة منذ أسبوع، في أكبر تصعيد للعمليات اليمنية المساندة لغزة منذ بدء الحرب.

وبالإضافة إلى ذلك، أعلن العميد يحيى سريع أن “سلاح الجوٍّ المسيّر في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفًا حيويًّا للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلّةِ بطائرةٍ مسيّرةٍ” مؤكّـدًا أن “العملية حقّقت هدفَها بنجاحٍ” وهي ضربة تعزز التأكيد على المسار التصاعدي للعمليات، وتكرس التحدي المستحيل الذي يواجهه العدوّ في مسعاه لوقف العمليات اليمنية أَو الحد من تصاعدها.

أما العملية الثالثة، فأوضح متحدث القوات المسلحة أنها “استهدفتْ سفينةَ (سانتا أورسولا) في البحرِ العربيِّ شرقَ جزيرةِ سقطرى بعددٍ من الطائراتِ المسيّرةِ” مؤكّـدًا أن “الإصابة كانت مباشرةً بفضلِ الله” وأن “استهداف السفينةِ جاء لانتهاك الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلّة” وهو تأكيد عملي على استمرار مسار عمليات الإسناد البحرية التي لا يزال العدوّ وشركاؤه عاجزين عن وقفها أَو احتواء تأثيراتها على حركتهم التجارية.

وبشأن الاعتداء الصهيوني الأخير على اليمن، أكّـد متحدث القوات المسلحة أن “هذا العدوانَ لن يزيدَ أبناء الشعبِ اليمنيِّ العظيمِ إلا إصرارًا وعزمًا على الاستمرار في إسنادِ الشعبِ الفلسطينيٍّ؛ تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ”.

وأعلن سريع أن “القواتِ المسلحةَ بعونِ اللهِ تعالى، تمتلكُ من القدراتِ ما يجعلُها قادرةً على توسيعِ بنكِ الأهداف في فلسطينَ المحتلّةِ ليشملَ المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو، وأن عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها” في رسالة تحد مباشرة تستند إلى واقع عملي أثبتت القوات المسلحة أنها تسيطر على مجرياته من خلال الرد السريع على الغارات “الإسرائيلية” الأخيرة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com