أحرار الضالع يستنفرون في 20 ساحة تضامنًا مع فلسطين وتأكيدًا على الجاهزية لكل الخيارات
المسيرة: الضالع
جدَّدَ أحرارُ محافظة الضالع، خروجَهم الحاشد في ٢٠ مسيرة ووقفة جماهيرية في المديريات الحرة المحكومة من المجلس السياسي الأعلى.
وفي الحراك الجماهيري الذي تضمن 11 مسيرة حاشدة و9 وقفات صاخبة، حملت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”، رفع المشاركون العلَمَينِ اليمني والفلسطيني، مردّدين هتافات مناهضة للعدو الأمريكي، الصهيوني، والبريطاني على غزة واستهدافهم للشعب اليمني.
وندّد المشاركون بالعدوان الصهيوني، الأمريكي على اليمن واستهدافه للأعيان والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وجدّدت الحشودُ، تأييدَها لقراراتِ القيادة في اتِّخاذ خيارات الرد على أية اعتداءات تَمُسُّ سيادة اليمن، محذِّرِينَ كُـلّ الأعداء من أن بأس اليمنيين لن يتوقف وأنهم في حالة جهوزية كبرى لمواجهة الأمريكي، الصهيوني والبريطاني ومن يدور في فلكهم.
وصدر عن المسيرات بيانٌ مشتركٌ عبّر فيه أحرار الضالع عن مباركتهم لقيادتنا القرآنية الحكيمة وقواتنا المسلحة المجاهدة هذه الانتصارات، والتي كان من أبرزها في هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية (هاري ترومان) وعدد من المدمّـرات التابعة لها؛ مما أَدَّى لإسقاط طائرة أمريكية “إف 18″، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوة بسابقاتها.
وأشاد البيانُ بتنفيذِ عددٍ من الضربات المسددة والمكثّـفة على عُمْقِ كَيانِ العدوّ الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة التي ألحقت بالعدوّ أضرارًا بالغة، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة.
وحَيَّا بيانُ المسيرات “يقظةَ الأجهزة الأمنية الدائمة، مباركاً لها الإنجاز الأمني الأخير بتفكيكِ خلية التجسُّسِ الصهيوأمريكية، معتبرًا أن ذلك تحقَّقَ بفضل الله وبوعي شعبنا وتعاونه، الذي مَثَّلَ حاجِزَ صَدٍّ أمام الأعداءِ الصهاينة والأمريكان.
وطالَبَ “بإنزالِ أقصى العقوبات الرادعة لِكُلِّ مَن يتورَّطُ في الخيانة والعمالة لصالح العدوّ الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني”.