المحويت تجدد تضامنها مع غزة في 43 ساحة وتبارك الانتصارات العسكرية
المسيرة: المحويت:
شدّد أبناء محافظة المحويت على أهميّة الوقوف مع الشعوب المظلومة ومساندة قضاياها العادلة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.
وأوضح أبناء المحويت خلال احتشادهم المهيب، الجمعة، في 43 ساحة متفرقة بمختلف المديريات والمناطق والعزل، نصرة للشعب الفلسطيني ودعمًا لقضيته العادلة تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”، أن الجرائم التي يرتكبها العدوّ الصهيوني لن تسقط بالتقادم، وأن مخطّطاته العدوانية ستتحطم أمام صخرة صمود الشعب اليمني الذي يأبى الضيم.
وفيما هتف المشاركون بالشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني؛ فقد استنكروا بالوقت نفسه، الجرائم الوحشية وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مشدّدين على أهميّة التضامن العربي والإسلامي مع سكان غزة والوقوف ضد كافة أشكال العدوان والاحتلال.
وجَــدَّدَ أبناء المحويت، العهد بالوقوف إلى جانب قضايا الأُمَّــة الإسلامية ورفض كُـلّ أشكال الاحتلال والعدوان، مبينين أن اليمن سيستمر في تنفيذ عملياته العسكرية النوعية دعمًا ونصرةً للشعب الفلسطيني، حتى انتهاء العدوان والحصار على قطاع غزة.
وأكّـد بيانُ مسيرات المحويت ثبات أبناء المحافظة الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” بوتيرة تصاعدية، وبلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمِدًا على الله ومتوكِّلًا عليه، لا يثنيه العدوان الصهيوني ولا الأمريكي والبريطاني عن ذلك، بل يزيدُه قناعةً واطمئنانًا بصوابيةِ موقفه الإيماني، وجدوى توجُّـهِه القرآني.
وتوجّـه بالحمد والثناء والشكر لله سبحانه وتعالى، على ما مَنَّ به على اليمن من انتصارات عسكرية كبيرة وعظيمة، مباركًا للقيادة الحكيمة والقوات المسلحة هذه الإنجازات، والتي كان من أبرزها إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلالِ استهدافِ حاملة الطائرات الأمريكية (هاري ترومان) وعدد من المدمّـرات التابعة لها؛ مما أَدَّى لإسقاط طائرة أمريكية إف 18، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوةً بسابقاتها، وكذا تنفيذ عدد من الضربات المسدَّدة والمكثّـفة على عمق كيان العدوّ الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيَّرة.
وحَيَّـا البيانُ يقظةَ الأجهزة الأمنية الدائمة، وبارك لهم الإنجازَ الأمني الأخيرَ الذي تحقّق بفضل الله وبوعي شعبنا وتعاونه الذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان، داعيًا إلى إنزال أقصى العقوبات الرادعة على كُـلّ من يتورَّطُ في الخيانة والعمالة لصالح العدوّ “الإسرائيلي” والأمريكي والبريطاني، مؤكِّـدًا الجاهزية العالية والاستعداد الكامل لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء ومخطَّطاتهم.