تنديدٌ أممي بالعدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي

المسيرة: صنعاء:

ندّد منسِّقُ الأممُ المتّحدةُ للمساعدات الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، باستهدافِ موقعٍ مدني بضربات جوية.

وقال هارنيس، خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من اليمن، السبت: إنّ مطار صنعاء “موقع مدني تستخدمه الأمم المتّحدة”، مُضيفًا أنّ هذا المرفق “يُستخدم من جانب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويُستخدم لرحلات جوية مدنية، وهذه هي وظيفته”، مشدّدًا على أنّ هذا المرفق “حيوي للغاية” لإيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.

وأضاف: “يجب ضمان عدم ضرب أهداف مدنية”، مُحَذِّرًا من “شَلِّ العمليات الإنسانية إذَا توقف هذا المطار عن العمل”.

وفي دليل على وحشية كيان العدوّ وعدم التزامه بالمواثيق والقوانين الدولية، أوضح هارنيس أنّه كان موجودًا في مطار صنعاء إلى جانب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، و18 عضوًا آخر من الأمم المتحدة، حين استهدفت الغارات الإسرائيلية المطار.

وتابع: “لقد وقعت غارة جوية على بُعد نحو 300 متر إلى الجنوب من حَيثُ كنّا، وأُخرى على بُعد نحو 300 متر شمالنا”، مُشيرًا إلى أنّ “الأمر الأكثر رعبًا هو أنّ هذه الضربات حدثت بينما كانت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، على متنها مئات اليمنيين، تستعدّ للهبوط”.

وأردف بقوله: “هذه الطائرة “كانت تهبِط وتتحَرّك عندما تمّ تدمير برج المراقبة الجوية”، مُضيفًا أن الأمر كان من الممكن أن يكون أسوأ بكثير”.

وأُصيب أحد أعضاء الأمم المتحدة بجروح جراء تلك الغارات، في حين تمكّن بقية أفراد فريق الأمم المتحدة من العثور على ملجأ آمن داخل عربات مصفَّحة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com