وزيرٌ صهيوني: مستقبلُ أبواب القدس يصل إلى أبواب دمشق

المسيرة | متابعات

أكّـد ما صفته وزير الاتصالات الإسرائيلي الصهيوني “شلومو كرعي” مقتبسًا مقولات دينية من كتبه المحرفة أن “مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق”، حَــدّ تعبيره.

وجاء في تدوينةٍ له على منصة “إكس” بعد مشاركته قطعان المغتصبين المتطرفين اقتحام باحات المسجد الأقصى، مُشيرًا إلى أنه قام بأداء الصلاة، الأحد، في أنفاق ساحة ما سماه حائط المبكى (في إشارة إلى حائط البراق، وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى)، وقام بالصلاة لعودة كُـلّ المحتجزين.

وفي وقتٍ سابقٍ، الأحد، أفادت مصادر مقدسية، بأن قطعان المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشدّدة من قوات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوس تلمودية في رابع أَيَّـام ما يعرف بـ”عيد الأنوار” (الحانوكاه).

ويقول الفلسطينيون: إن “إسرائيل تكثّـف إجراءاتها لتهويد شرق القدس -بما فيها المسجد الأقصى- وطمس هُويتها العربية والإسلامية”.

وتأتي تصريحات كرعي -التي أشار فيها إلى أبواب دمشق- في وقت توغلت فيه قوات إسرائيلية خلال الشهر الجاري في جنوب سوريا وبات يفصلها عن العاصمة السورية نحو 20 كيلومترًا، وفق مصادر محلية.

ومستغلًا إطاحةَ الفصائل السورية المسلحة المدعومة أمريكيًّا وتركيًّا، بنظام “بشار الأسد” كثّـف جيشُ العدوّ الإسرائيلي في الأيّام الأخيرة هجماته الجوية لتدمير البنية التحتية العسكرية في سوريا والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع احتلالها الجولان، وُصُـولًا إلى المياه العذبة في حوض اليرموك.

وأعلنت حكومةُ المجرم “نتنياهو” انهيارَ اتّفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974م، واحتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية -التي تحتلُّ معظمَ مساحتِها منذ عام 1967م- وكذلك جبل الشيخ، ثم توغَّلت في ريف درعا، في خطوةٍ ندَّدت بها الأُمَمُ المتحدةُ ودُوَلٌ عربية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com