شركاتُ التأمين الدولية تفُكُّ ارتباطَها بالسفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية جراء العمليات اليمنية

المسيرة: متابعات:

دفعت العمليات العسكرية اليمنية المتواصلة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، شركات التأمين العالمية إلى رفض التعامل مع السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية.

وبحسب بيانات ملاحية حديثة، فقد ارتفع أسعار التأمين على السفن المتعاملة مع العدوّ ورعاته في العام 2024 نتيجة العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بـ “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا في البحر الأحمر وخليج عدن منذ عام.

وقالت وسائل إعلام دولية، إن السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة و”إسرائيل” أصبحت خارج حسابات شركات التأمين؛ نظرًا لوقوعها المؤكّـد تحت الاستهداف اليمني؛ لذلك بات من الصعب جِـدًّا العثور على شركة ترغب في التأمين على السفن التي لها صلة بتلك الدول المرتبطة بشكل مباشر في جرائم غزة.

وذكرت أن “أزمة التأمين” بدأت بعد احتجاز سفينة “غالاكسي ليدر” قبالة مدينة الحديدة، في أُكتوبر 2023، وبعدها بدأت القوات المسلحة اليمنية باستهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر التالي، ثم وسعت نطاق أهدافها لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية في ديسمبر؛ نتيجة لاستهداف الدولتين لليمن ضمن تحالف عسكري عدواني مشترك.