عمليةُ تجميل

 

بتول عبدالله الحوثي

تحمل عمليات التجميل هذا المسمى بينما هي في الأصل عمليات جراحية تفسد في كثير من الأحيان خلقة الله وتشوه الملامح خُصُوصًا إذَا كان الجراح حاقدا فاسدا والحالة في اتم الاستسلام كالعملية التي ستجريها الصهيونية على الشرق الأوسط.

قام الجراح ابتدأ وبدون أي فحوصات أَو معاينة بشد بلاد الشام إلى منطقة الاحتلال ونفخ جنوب المنطقة بآل سعود ونهيان لتقوم بشدها هي الأُخرى في جلسة تالية.

ثم جلسة كسر الأنف وتمريغها في التراب وتكبير المساحة المهمة وتصغير العقول المهتمة تليها عمليات شفط متعددة للموارد ومنابع المياه والنفط.

لا ننسى عملية زراعة الفتن والصراعات في كُـلّ عضو من الأعضاء وفصل كُـلّ منهما عن الأُخرى حتى إذَا ما شكا عضو لا يتداعى باقي الجسد بالسهر والحمى.

قام الجراح أَيْـضًا بعملية تكميم المعدة والأفواه والأذان ليصبح الجسد هزيلا لا يقوى على الدفاع وصامتا لا يسعى إلى الإقناع وأصما لا يستطيع السماع.

وأخيرًا وصل الجراح الجزء الأكبر من الجسد بعضلة القلب التي تعاني في الأصل من سرطان يفتك بها يومًا بعد يوم وبدلًا عن استئصاله ذهبت الحالة لتجري تغيير لملامحها لدى جراح تخصصه في الأصل إرهابي سفاح.

ولك أن تتخيل عزيزي القارئ كيف ستبدو ملامحها بعد هذه العمليات..!

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com