حُـــرَّاسُ البحر الأحمر يحتشدون في 122 ساحة ويجدّدون العهدَ بحمل راية الإيمان والجهاد
المسيرة: الحديدة
تقاطَرَ حُــــرَّاسُ البحر الأحمر، الجمعة، من كافة المديريات والعزل والمربعات في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، للمشاركة في مسيرات “ثابتون مع غزة.. بهُويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”.
وفي المسيرات التي خرجت في 122 ساحة، جدَّدَ أحرارُ الحديدة، العهدَ لله ورسوله وأوليائه والمظلومين من عباده، بحمل راية الإيمان والجهاد، ومواصلة نصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر.
وأعلن أبطال السهل التهامي النفير العام ورفع الجاهزية القصوى لمواجهة الأعداء، الساعين لحماية الكيان الصهيوني، مجددين التأكيد على أن كُـلّ تحَرّكات الكيان الصهيوني ورعاته وأدواتهم لن تثنيَهم عن موقفهم الإيماني والإنساني والأخلاقي.
ورفع المشاركون في المسيرات العَلَمَين اليمني والفلسطيني، مردّدين الهتافات المندّدة بجرائم أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني في قتل وحصار المدنيين بغزة.
وصدر عن مسيرات الحديدة بيان، بارك المشاركون فيه لشعبنا اليمني العظيم عيد جمعة رجب، مجددين العهد والولاء المطلق الله سبحانه وتعالى.
كما جدَّدَ البيان ميثاق وعهد أجدادنا الأنصار والفاتحين لرسوله محمد “صلوات الله عليه وعلى آله”، في مواصلة السير والثبات على الموقف الحق، والتوجّـه الإيماني الصادق، وحمل راية الإسلام.
وقال البيان: “نجدد البيع من الله سبحانه وتعالى للنفس والمال كما باع أجدادنا الأنصار وبذات الثمن، وهو الجنة، ونقول كما قالوا: رَبِحَ البَيع، فَلَا نُقِيلُ وَلَا نَستَقِيل”.
وأكّـدوا الثبات في الساحات وعلى الموقف الإيماني، متوكلين على الله، واثقين به وبوعده الصادق بالنصر.
ونوّه أحرار الحديدة في بيانهم إلى استعدادهم “لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى؛ وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”.