تعز تحتضنُ 30 مسيرةً جماهيرية تأكيدًا على ثبات الموقف ورفع الجاهزية لكل التحديات

المسيرة: تعز
جَـدَّدَ أحرارُ الحالمة تعز، خروجَهم الحاشد والكبيرَ؛ إسنادًا للشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على الجاهزية العالية لمواجهة كُـلّ التحديات في مواجهة العدوّ الصهيوني ورعاته الأمريكيين والغربيين والبريطانيين.
وفي المسيرات التي حملت شعار “ثابتون مع غزة.. بهُـوِيَّتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”، رفع أحرار تعز أعلام اليمن وفلسطين وصور القادة الشهداء، مردّدين الهتافات التي توعدت العدوّ الأمريكي والصهيوني وأدواتهم، مؤكّـدين الجاهزية لأي تصعيد في البحر، خُصُوصًا وأن المحافظة تطل على باب المندب والبحر الأحمر.
وفيما بارك أحرار تعز لشعبنا اليمني حلول جمعة رجب المحطة التاريخية التي تكشف عراقة هُـوِيَّتنا الإيمانية؛ فقد ندّدوا بالمجازر الصهيونية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية لليوم الـ 445 بمشاركة أمريكية وغربية، وصمت وتخاذل عربي، محذرين من عواقب الإجرام الصهيوني والتصعيد الأمريكي، البريطاني.
وأكّـد المشاركون دعم القوات المسلحة اليمنية في حماية أمن الوطن والمياه البحرية من التهديدات الأجنبية، ومواصلة الإسناد لفلسطين.
وصدر عن المسيرات بيان مشترك، أكّـد أحرار تعز من خلاله الاستمرار في “معركتنا المقدسة (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس) نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع”.
وأعلن البيانُ جاهزيةَ أحرار تعز العالية تحديًا لأئمة الكفر أمريكا و”إسرائيل” وكلّ من يتورط معهم من الكفار والمنافقين.
وقال البيان: “مُستمرّون في العمليات العسكرية وتعبئتنا العامة، وبالمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء”.
ودعوا شعوبَ أمتنا العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بنا في هذا الموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.