قبائلُ الجوف الأبية تستنفر في 40 ساحة تحت شعار “ثابتون مع غزة بهُـوِيَّتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”
المسيرة: الجوف
جدَّدَت قبائلُ الجوف الأبية، خروجَها الحاشد لنصرة الشعب الفلسطيني، وذلك بمسيرات غفيرة احتضنتها 40 ساحة في مركز المحافظة ومراكز المديريات.
وفي المسيرات التي حملت شعار “ثابتون مع غزة.. بهُـوِيَّتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”، استهجن أحرارُ الجوف استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات المتواصلة لكيان العدوّ، والذي يعكس مدى الكيل بمكيالين تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكّـدين أن المقاومة حق مشروع دفاعاً عن كرامة الأُمَّــة ومقدساتها.
وأكّـد المشاركون في المسيرات أن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، سيستمر حتى إيقاف العدوان الوحشي على غزة وإنهاء الحصار الجائر المفروض على أهلها.
وجدّدوا التأكيد على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، معتبرين القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى للأُمَّـة والشعب اليمني، مردّدين شعارات مندّدة بالعدوان الصهيوني على اليمن واستهدافه للأعيان والمنشآت المدنية.
وصدر عن مسيرات الجوف بيان مشترك، لفت إلى مرور عام على فشل العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا الذي جاء لمساندة كيان العدوّ الإسرائيلي وإيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني، معبرًا عن “الحمد لله على نصره، وهزيمة أعداءه على أيدينا خلال عام كامل، لمسنا فيه تأييده، ووجدنا صدق وعده لعباده المتقين بالثبات والنصر”.
وخاطب البيان ثلاثي الشر “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا”، بالقول: إن “الله سبحانه وتعالى الذي توكلنا واعتمدنا عليه في مواجهة عدوانكم خلال عام كامل، والذي صدق وعده فهزمكم ونصرنا، لا يزال معنا ولا نزال نزداد إيمَـانًا به، وتوكلًا عليه، وتزدادون أنتم كفرًا وإجرامًا”.
وَأَضَـافَ البيان في خطابه لقوى الاستكبار وأدواتها “نحن على يقين راسخ وثابت أنه سيزيدنا نصرًا وثباتًا ويزيدُكم خزيًا وهزيمة مهما طالت وعظمت المعركة، إنه لا يخلف الميعاد”.