فيما العدوّ يواصل خروقاته.. حزبُ الله يؤكّـد أن لديه القدرة على مواجهة أي اعتداء بالشكل الذي يراه مناسبًا
المسيرة | متابعات
أكّـد مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج “وفيق صفا”، أن حزب الله لم ولن يُهزم، كما عبَّر الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله، وأن النصرَ مطبوع على جبين حزب الله.
وأكّـد خلال جولةٍ له، الأحد، في مكان ارتقاء شهيد الأُمَّــة السيد حسن نصرالله، أن “حزب الله لا تكسره الرياح ولا العواصف، وهو أقوى من الحديد؛ لأَنَّه يستمد قوته من الله تعالى”، وقال: إن “هذا الأمر شهد به الأعداء في العدوان الأخير، حَيثُ فشل في اجتياح الجنوب ولم يستطع أن يتجاوز مئات الأمتار على مدى 66 يومًا”.
وأشَارَ إلى أنه “لا إمْكَانية لأحد بأن يحاول كسر هذه العزيمة، أَو يحاول أن يهز معنوياتنا ومعنوياتكم”، مشدّدًا على أن “حزب الله سيكون حاضرًا مع الناس، ودعا إلى عدم القلق من مسألة إزالة ركام العدوان وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع من حَيثُ البناء والبنى التحتية ومن حَيثُ عودة الناس إلى مساكنهم آمنين مطمئنين”.
وفي مِلف رئاسة الجمهورية، قال: “نحن قلنا سابقًا بأن لا فيتو لحزب الله على ترشيح قائد الجيش كرئيس للجمهورية”، وأكّـد مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله أن “قدرة حزب الله ترممت ولديه القدرة على مواجهة أي اعتداء بالشكل الذي يراه مناسبًا، وسيكون للرئيس بري حديث مع هوكستين حول الخروقات الإسرائيلية”.
في السياق؛ صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي من خروقاته اليومية لاتّفاق وقف إطلاق النار في القرى الجنوبية عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، أن كان عبر التوغلات التي يقوم بها جنوده، أَو عمليات التفجير والتفخيخ والتمشيط.
ومنذ ساعات الفجر الأولى من صباح الأحد، نفذ جيش العدوّ سلسلة من الاعتداءات داخل الأراضي اللبنانية، وقامت قواته بعمليات تمشيط باتّجاه “بلدتَي مارون الراس وعيترون”، ودخلت قوة معادية أُخرى إلى “بلدة الطيبة” ونفذت عملية تمشيط داخلها، بالتزامن مع قيام قوة مؤلَّلة إسرائيلية تضم جرافات بعمليات تجريف في بلدة “عيترون”.
ونفَّذ جيشُ العدوّ الإسرائيلي عمليات تفجير في منطقة مثلث “طير حرفا – الجبين”، وأفَادت مصادر محلية بأن هذه المنطقة كان من المقرّر أن ينتشرَ الجيش اللبناني فيها، ونقل آليات إليها.
وسجل صباح الأحد، تحَرّكات عسكرية صهيونية في أكثر من منطقة عند الحدود الجنوبية، وفي الوقت نفسه يواصل الاحتلال خروقاته الجوية عبر طائرات الاستطلاع أَو الحربية، التي تجوب سماء جنوب لبنان.