سوريا: قوات الاحتلال الصهيوني تتوغّل في قرية “المعلقة” بالقنيطرة وتشق طريقًا عسكريًّا

المسيرة | متابعات

نقلت وسائلُ إعلام سورية وعربية، عن مصادرَ محلية، نبأَ توغُّلَ قوات من جيش الاحتلال الصهيوني، السبت، في قرية “المعلقة” السورية في “القنيطرة”، وقامت بشق طريق يمتد من الحدود صوب نقطةٍ عسكرية.

وقالت المصادر: إن “قوة من جيش الاحتلال توغلت في الجهة الغربية لقرية المعلقة في ريف القنيطرة، وعملت الآليات الهندسية على شق طريق من الجولان السوري المحتلّ باتّجاه سرية الدرعية والنقاط العسكرية المحيطة بها في المنطقة”.

وكانت قواتُ الاحتلال قد دخلت المنطقة الشهر الماضي، وسيطرت على أسلحة ثقيلة في المواقع العسكرية، فيما توغلت مجدّدًا في قريتَي “العشة وأبو غارة في ريف القنيطرة الجنوبي خلال الشهر الجاري”.

وبحسب المصادر فقد توغلت قواتُ الاحتلال في عددٍ كبير من القرى والبلدات في “القنيطرة”، منها قرية “الحميدية، وجباثا الخشب” التي استشهد فيها شاب بإطلاق النار عليه، وقرية “كودنة جنوب القنيطرة”، وجرفت أراضيَ حراجيةً، معلنة المناطق التي سيطرت عليها، عسكرية ومنعت السكان من الدخول إليها.

وتزامنًا مع تصعيد الضربات الجوية الإسرائيلية وزيادة التوغل البري في أعقاب سقوط نظام البعث في سوريا، قامت قوات الاحتلال بالسيطرة على مبنى محافظة القنيطرة، وحولته إلى قاعدة عسكرية.

وأنشأت حواجز ترابية حول القاعدة العسكرية، وزودتها بأجهزة مراقبة وتتبع، كما تقوم القوات الإسرائيلية بإطلاق النار في الهواء لتخويف السكان المدنيين الذين يقتربون من المنطقة، وتفرضُ حظر تجوال في القرى المحتلّة بعد الساعة الثالثة عصرًا.

وفي أعقاب الإطاحة بنظام الأسد في سوريا في الـ 8 من ديسمبر 2024م، كثّـفت قوات الاحتلال غاراتها الجوية على أنحاء مختلفة بالبلاد، متسببةً في تدمير البنية التحتية العسكرية ومنشآت متبقية من جيش النظام، كما وسعت احتلالها لمرتفعات الجولان وتوغَّلت بريًّا في “القنيطرة”، وُصُـولًا إلى السيطرةِ على معظم حوض اليرموك.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com