في رسالةٍ بعثها بمرور عام من العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن: الرئيس المشاط يجدّدُ العهدَ والولاءَ للسيد القائد ويتوعّدُ المجرم نتنياهو بانفجار يزلزل الكيان
المسيرة: صنعاء
رفع الرئيسُ المشير الركن مهدي محمد المشاط، رسالةَ وفاء وولاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة مرور عام من الصمود اليمني الأُسطوري.
وقال الرئيسُ المشاط في الرسالة: “باسمي وباسم زملائي في المجلس السياسي الأعلى، وباسم سلطات الدولة جميعًا؛ تشريعيةً وقضائيةً وتنفيذيةً وشورويَّةً، وباسم قواتنا المسلحة، وأمننا الأبطال، ونيابة عن شعب الإيمان والحكمة، وبمناسبة مرور عام من الصمود اليمني الأُسطوري المنقطع النظير، أتقدّم بالشكر والعرفان إلى مقام صاحب القرار الحكيم والشجاع، المتمثل في إسناد إخواننا في غزة حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عليهم”.
وَأَضَـافَ “سيدي قائد الثورة اليمنية المباركة، السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله وأبقاه- وحتى يبقى الفضلُ لأهله، فأنت بعدَ الله صاحبُ الفضل في كُـلّ ما وصلنا إليه من قوة في القرار، وجرأة في التنفيذ، فأنت فخرنا ومصدر عزنا، وسر قوتنا، ورمز انتصاراتنا، وتحت قيادتكم الحكيمة سنمضي -نحن شعب الإيمان والحكمة- في سبل الخير، وطرق العزة حتى تحقيق النصر لشعبنا وأمتنا، لا نبالي بكل ذلك الضجيج، فأنت في قلب كُـلّ يمني حر، وسنفديك بدمائنا وأرواحنا”.
وبشأن ظهور الاسم الطاهر للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، على لسان المجرم نتنياهو، جدّد الرئيس المشاط خطابه للمجرم الصهيوني بالقول: “خبت وخاب مسعاك، لن تناله، ولن تستطيع، لا أنت ولا مَن هو أشدُّ منك قوة وبطشاً أن ينالَ منه بسوء، وسنفتديه بأرواحِنا”.
وواصل خطابَه للمجرم نتنياهو قائلًا: “حتى تدرك أنك من هذه الأماني تقترب من صاعقة القيامة، وتجر يدنا إلى زر نهايتكم المحتومة؛ وعد الآخرة، لم أكتب هذه الرسالة إلا بعد أن وضعت قوتنا الضاربة، ويدنا الطولى على أهم الأهداف وأشدها حساسية، فوفّر على نفسك -أيها الأرعن- مثل هذا التفكير، فرأسُك أمام جبال اليمن سينكسرُ قبل أن يثلمَ فيها حتى ثلمة”.
وفي ختام الرسالة، خاطب الرئيس المشير الركن مهدي محمد المشاط، السيد القائد بالقول: “سيدي، قائد ثورتنا اليمنية المباركة، سر بنا سيرةَ جدك الإمام علي -عليه السلام- فنحن جنودك وطوع أمرك، وكلّ مقدراتنا وقواتنا المسلحة وأمننا الأبطال تحت أمرك، وجنود مجنّدة تحت رايتك، فامضِ بنا على منهاج آبائك الكرام المطهرين، ولك منا جميعًا أزكى تحية وأغلى سلام”.