صور الأقمار الصناعية تؤكّـد هروبًا جديدًا للحاملة “هاري ترومان” بعد الاستهداف اليمني الخامس
المسيرة: خاص
واصلت الولاياتُ المتحدةُ الأمريكية مسلسل الفشل في الهروب والتخفي من القدرات اليمنية المتصاعدة والمركبة استخباريًّا وعسكريًّا وتكتيكيًّا.
ومع الفشل الأمريكي العسكري والدفاعي أمام القوات المسلحة اليمنية، لجأت واشنطن إلى تطوير تكتيك الهروب السريع من العمليات اليمنية، بمساحة فرار جديدة لحاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” إلى أقصى شمالي البحر الأحمر، بعد الاستهداف الخامس الذي تعرضت له من قبل اليمن في سياق ردع الاعتداءات الواسعة التي تخطط لها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتناولت وسائل إعلام دولية، صورًا جديدة للأقمار الصناعية، تظهر استمرار هروب وتراجع حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” بعيدًا عن السواحل اليمنية، متجهة نحو شمال البحر الأحمر.
وبيّنت تقارير دولية بناءً على صور الأقمار الصناعية، أن موقع الحاملة أظهر تراجعًا بعيدًا على مسافة تُقدر بحوالي 118 ميلًا بحريًّا شمال غرب مدينة ينبع الساحلية في السعوديّة، وهي مسافة هروب جديدة جاءت بعد أن نفّـذت القوات المسلحة اليمنية، عملية نوعية بعدد من الصواريخ والمسيّرات على الحاملة، ليتأكّـد ما ورد في بيان العميد سريع مساء السبت، بشأن هروب الحاملة إلى أقصى شمال البحر الأحمر؛ ما يرجح أن الاستهداف القادم للحاملة سيجبرها على الهروب كما سابقاتها “لينكولن، وروزفلت، وأيزنهاور”.
ويأتي الهروبُ الأمريكي في ظل فشل واشنطن في الصمود أمام الصواريخ والمسيّرات اليمنية، التي تستهدفُ الحاملة فور استعدادِها لشنِّ اعتداءات على اليمن.