حراكٌ قبلي متواصل في صعدة وصنعاء وحجّـة وعمران وتعز تأكيدًا على الجاهزية لمواجهة أي تصعيد

المسيرة: محافظات

واصلت القبائل اليمنية، حراكها المسلح، تأكيدًا على الجاهزية العالية لمواجهة كُـلّ التحديات والأخطار، حَيثُ أقامت القبائل في محافظات صعدة وصنعاء وحجّـة وعمران وتعز، عدة وقفات ولقاءات قبلية مسلحة، أعلنت النفير العام للتصدي لأي تصعيد أمريكي صهيوني.

وفي الوقفات واللقاءات القبلية المسلحة التي حملت عنوان “جهادًا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كُـلّ الطواغيت، وجاهزون لردع أي عدوان”، أكّـدت قبائل صعدة وعمران وحجّـة وتعز وصنعاء الأمانة والمحافظة، أن العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وإصراراً على استمرار دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأُمَّــة.

وفيما ندّد المشاركون باستمرار الصمت العربي والتواطؤ الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وكذلك التصعيد الخطير ضد اليمن، فقد دعت القبائل إلى تعزيز النفير في مواجهة العدوان الإسرائيلي، الأمريكي البريطاني واستمرار مسار التعبئة والتدريب العسكري ورفع الجهوزية للاستعداد للجهاد.

وأكّـدت بيانات الوقفات واللقاءات القبلية المسلحة في المحافظات، أنه وبمرور عام على فشل العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، الذي جاء لمساندة كيان العدوّ الإسرائيلي وإيقاف العمليات المساندة للشعب الفلسطيني، تجلى وعد الله وتأييده لعباده المتقين بالثبات والنصر.

وباركت البيانات العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق العدوّ الصهيوني بالأراضي المحتلّة، مجددةً التأكيد على ثبات الموقف المناصر لغزة والاستعداد لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي البريطاني الصهيوني وأذنابه من العملاء والخونة والمرتزِقة.

كما جدّدت القبائل الأبية تأييدها وتفويضها للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باتِّخاذ الخطوات المناسبة نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، مجددين التأكيد على استعدادهم للمشاركة القوية والفاعلة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني.