القوة الصاروخية تبعَثُ رسالةً لقائد الثورة والشعب اليمني : مَن يطمَعُ في انتزاع سلاحنا سننزع روحه من بين جنبيه
صدى المسيرة../
أكدت وحدة القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية ، أنها إلى جانب امتلاكها إرادةً القتال، تحتفظ بالكثير من القدرات والإمكانات اللازمة للتصدي للعدوان.
وجددت وحدة القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية في رسالة أمس الجمعة، لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني، العهد بمضاعفة الجهود على كافة المستويات بما يجعل المعتدي يدفع ثمن حماقته وتطاله اليد الضاربة.
فيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال عز من قائل: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)
وقال تعالى: (أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)
قائدَ الثورة المباركة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
شعبنا اليمني المظلوم.. جماهير شعبنا الثائر العظيم في الداخل والخارج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
وبلدنا العزيز والغالي يتعرض لأخطر عدوان في تأريخه الحديث والمعاصر..
والعدو موغلٌ في عدوانه، ممعنٌ في إجرامه على مدى أكثر من عام ونصف، مجلبٌ معه شذاذ الآفاق لاحتلال اليمن وإركاعه خدمة للاستكبار العالمي.. مستخدما لغاية أسياده الأمريكان والصهاينة طابورَ المنافقين والأشرار..
وشعبُنا يتصدى بكل إباء وبسالة وعنفوان، والقائدُ في والشهداءُ والجرحى والأسرى والمفقودون من كل بيت ومدينة وقرية – يشاركون من عليائهم، ومن مواقع صبرهم – في معركة التحرر الوطني الكبرى والمقدسة..
والدماء المسفوكة ظلما في كل سهل وعلى كل جبل، شاخصة إلى الله أن ينتقمَ من السفاح المجرم قاتل الأطفال والنساء والشيوخ..
والمستضعفون والمحرومون والمعذبون والمدمرة منازلُهم يجأرون إلى الله ليلاً ونهاراً، صارخين بحرقة المظلوم، مستصرخين أباة الضيم أن يردعوا الظالم..
والبلدُ أمام مخاطرَ وجودية تهدد نسيجه الاجتماعي الفريد بالتمزق، ومستقبله السياسي المستقل بالتبعية، كما هي مخاطر تهدد الأمة كلها بالاندثار.
فإن وحدةَ القوة الصاروخية للجمهورية اليمنية تعلنُ بكل ثقة أنها إلى جانب امتلاكها إرادة القتال، تحتفظ بالكثير من القدرات والإمكانات اللازمة للتصدي للعدوان.
وتجدد العهد بأن تضاعف الجهود على كافة المستويات حتى يتحقق الاقتدار الوطني الواجب امتلاكه لمواجهة هكذا عدوان غاشم بما يجعل المعتدي يدفع ثمن حماقته وتطاله اليد الضاربة، حيث هو، طالما أنه قد تطاول على بلادنا أيما تطاول، وعاث في أرضنا فسادا عريضا، وبغى في بحرنا بغياً عظيماً، وعتا في سمائنا عتواً كبيرا، وإنا له إن شاء الله وبحوله وقوته ولكل عدو متربص لبالمرصاد.
ونؤكد أن ما تمتلكه وسوف تمتلكه الجمهورية اليمنية من سلاح رادع لهو حق مكفول لكل دولة في هذا العالم، ونحن متمسكون بهذا الحق من منطلق الدفاع عن النفس والشعب والدولة والثورة.. ومن يطمع في انتزاع سلاحنا سنطمع في نزع روحه من بين جنبيه، قال تعالى: ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) ،وقال تعالى: ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون)
الخلود للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى..
النصر لشعبنا اليمني العظيم؛؛؛
إخوانكم في الجيش واللجان الشعبية
وحدة القوة الصاروخية للجمهورية اليمنية