الأسد: إذَا أرادتها أمريكا حربًا مفتوحةً ومُستمرّة فلتكن فنحن بالله الأقوى
المسيرة: متابعات:
أكّـد عضو المكتب السياسي لحركة أنصارالله، حزام الأسد، أن “صنعاء سوف تراقب الخروقات الإسرائيلية للاتّفاق والتي إن حصلت سيكون لنا رَدٌّ مزلزل”.
وقال القيادي الأسد في تصريح خاص لقناة “الميادين” الفضائية، “في حال حاول العدوّ استهداف الجمهورية اليمنية سيكون الرد بانتظاره”.
وَأَضَـافَ عضو سياسي أنصار الله: “نحن ومحور الجهاد والمقاومة وكلّ أحرار الأُمَّــة إلى جانب حماس والمقاومة الفلسطينية، وإن اعتقد النتنياهو بأنه قد أسقط سوريا وأبعدها عن قضايا أمتها ومحيطها المقاوم فَــإنَّه واهم، فالشعب العربي السوري لديه من النخوة والعروبة والإباء ما لا يتوقعه هو وأدواته”.
وأشَارَ إلى أنه وبفضل الله وبسالة المجاهدين، كُسر قرن “إسرائيل” في معركة طوفان الأقصى وتلاشت هيبتها الزائفة، فهي لم تعد تُرهب أحدًا في المنطقة سوى رعايا الناتو الجُدد في سوريا.
وأوضح الأسد أن العدوان الأمريكي على شمال العاصمة صنعاء محاولة يائسة من واشنطن لترميم هيبتها التي تحطمت تحت أقدام شعبنا اليمني المجاهد، مضيفًا: “إذا أرادتها أمريكا حربًا مفتوحة ومُستمرّة، فلتكن، فنحن بالله الأقوى”.
وبيّن عضوُ المكتب السياسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك سواحل طويلة تزيد عن 12 ألف ميل، قادرة على استيعاب أساطيلها وحاملات طائراتها بعيدًا عن المخاطرة بفقدانها في بحارنا، هل يعرف دافعي الضرائب الأمريكي أين تتجه بهم الصهيونية!”.