رئيس لجنة شؤون الأسرى يرد ساخرًا على أبواق “الإصلاح” المأجورة
المسيرة | متابعات:
علَّق عبدُالقادر المرتضى، رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، على حملة الاستهداف الممنهجة التي يروج لها حزب “الإصلاح” وناشطيه وأبواقه المأجورة والرخيصة.
وقال المرتضى في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الثلاثاء، “حزب (الإصلاح) يروِّجُ في وسائل إعلامه أننا نعذِّبُ الأسرى، حسنًا، لندع الصورة تتكلم والجمهور يحكم، انظروا للفرق بين الأسير الخارج من سجون صنعاء، والأسير الخارج من سجون حزب “الإصلاح” في مأرب المشوَّه؛ بسَببِ التعذيب والإهمال الطبي المتعمد لسنوات وهو مريض، وكليهما خرجا في عملية التبادل الأخيرة!”.
وأشَارَ رئيس لجنة شؤون الأسرى إلى أن الحملة التي يشنها حزب “الإصلاح” هدفُها فقط التغطية على هذه الفضيحة التي كشفت حقيقتهم الإجرامية، وحقيقة ما يمارسونه من انتهاكات فظيعة بحق الأسرى.
وأضاف: “قبل أسبوع سمحنا لمجموعة من الوسطاء المحليين بزيارة سجن الأسرى لدينا والاطلاع على أوضاع الأسرى داخله، وفي المقابل طرف حزب “الإصلاح” في مأرب رفض السماح لهم بزيارة مماثلة لأسرانا في سجونه، فعلى ماذا يدل رفضهم المتكرّر لزيارة سجونهم”.
من جانبه لفت محافظ ذمار محمد البخيتي، إلى أن هناك حملةً إعلاميةً واسعةً على رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى من قبل نشطاء حزب “الإصلاح”؛ بحجّـة تعذيب الأسرى.
وأردف قائلًا: “الله أمرنا بالإحسان للأسرى ويعلمُ مَن يخالفُ أمرَه، ونقول للإصلاحيين تعالوا نتوجّـه لله قائلين: اللهم انصُرْ من يحسن لهم وعجّل بهلاك من يعذبهم، سواء على مستوى المكونات أَو الأفراد”.