مفكّرون عرب لـ “المسيرة”: تجربةُ اليمن في (طوفان الأقصى) قُدوةٌ للأُمَّـة وقواها الحية

المسيرة | خاص:
تتوالى الإشادات من قبل النخب والمفكرين والباحثين العرب، بشأن الدور اليمني المشرف في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم.
وقال الباحث في علوم الاجتماع السياسي ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الدكتور أحمد ويحمان: إن “موقف اليمن وتجربة اليمن في طوفان الأقصى هي القُدوة، وهي النموذج لما يجب أن تكون عليه الأُمَّــة وكلّ قواها الحية”.
وَأَضَـافَ الدكتور ويحمان في تصريح خاص لـ “المسيرة”، الثلاثاء، بأنه من الآن وصاعداً، ستبقى غزة وصنعاء مرجع الأُمَّــة، حَيثُ ستشرق شمس الحرية على الأُمَّــة كلها.
من جانبه أوضح أُستاذ القانون الدولي في الأردن، الدكتور عمر الحامد، أن “اليمن أثبت بأنه قادر أن يمارس دعمًا وإسنادًا لفلسطين ولغزة العزة، ولشعبها الذي حاولوا إبادته في غزة، لكنهم فشلوا أمام هذه المقاومة”.
في السياق أكّـد أُستاذ العلوم السياسية في جامعة بورسعيد، وأمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسيّة، وعضو مجلس الشعب السابق، الدكتور جمال زهران، على دور الدعم والإسناد اليمني في تحقيق الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني.
وأردف الدكتور زهران في تصريح لـ “المسيرة” الثلاثاء، “دلالة قاطعة على أن ما تم في غزة كان من المعجزات الربانية أعطاها لهؤلاء المقاومين الذين حقّقوا انتصاراً ساحقاً، وأجبروا العدوّ الصهيوني على الرضوخ والاستسلام والانبطاح أمام هذه المقاومة”.
إلى ذلك ذكر الخبير العسكري اللبناني العميد علي أبي رعد، أن “العامل المهم لدى جبهات الإسناد هو التأثير على الداخل الإسرائيلي”.
ونوّه العميد أبي رعد، في تصريحٍ خاصٍّ لـ “المسيرة” الثلاثاء، إلى أن “كلامَ السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان واضحًا وهو أعطى إشارةً واضحةً كليًّا أن هذه الجبهة لن تتوقفَ في حال أصر الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني على الاستمرار بالعدوان على غزة”.
وأكّـد الخبير العسكري اللبناني، أن “الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني لن يستطيعوا ردع اليمن لا بصواريخها ولا بمسيّراتها، وهذا ما لن يحصل لا باليوم ولا في المستقبل”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com