مسلحون يحاصرون قيادات “الاشتراكيين” الموالين للعُـدْوَان في المجمع الحكومي بمدينة التربة تعز
صدى المسيرة- تعز../
حاصَرَ مسلحون من قبيلة الصبَّيْحَة، المَجْمَعَ الحكومي في مدينة التربة مركَز مديرية الشمايتين التابع لمُرتزِقة العُـدْوَان، وسط إطلاق نار، منذ ظُهر أمس الأحد، على خلفية قيام أحد عناصر المُرتزقة بقتل المقوّت المعروف بأبو عيون، وهوَ شخصية اجتماعية مَعروفة.
وقالت مصادر خاصة لصحيفة “صدى المسيرة” إن معظمَ المحاصرين هو من قيادات الاشتراكي الموالين للعُـدْوَان، مما يجعل القضية تأخُذُ بُعداً سياسياً، خاصة أن عملية محاصرة المجمع الحكومي والهجوم عليه تقعُ تحت انظار ما يسمى بالمقاومة والجيش الوطني لمرتزقة العُـدْوَان الذين لم يتخذوا أيّ اجراء لإنقاذهم، وقد شهدت مدينةُ التربة عملياتٍ مشابهةً استهدفَ فيها مرتزقةُ الإخوان إخوتهم من المرتزقة المحسوبين على اليسار.
مصدرٌ إعلامي في اللجنة التحضيرية العليا للحزب الاشتراكي الـيَـمَـني، أكّد لـ”صدى المسيرة” أن هؤلاء المرتزقة كانوا أعضاءً وقياداتٍ سابقةً للحزب صُعّدوا بطريقة غير شرعية في ظل هيمنة القيادة الخيانية السابقة، وأنهم لا يمُتُّون بأيَّة صلةٍ للحزب في الوقت الحالي، ومطرودون بحسبِ قرار اللجنة التحضيرية، التي اتخذت هذا الاجراء بحق كُلّ من يقاتلون في صفوف العُـدْوَان من أعضاء الحزب بغض النظر عن مواقعهم الحزبية.
كما أكد أن الحزبَ بريء من كُلّ هذه الجرائم المرتكَبة بحق الشعب من قِبَلِ المرتزقة الذين تخلّوا عن المبادئ الوطنية والاشتراكية.
وفيما يلي أسماء المرتزقة:
1- المرتزق محمد عبدالعزيز الصنوي أحد القيادات العائدة من الرياض، والذي كان يشغلُ منصبَ سكرتير أول منظمة الحزب في تعز ومنصِبَ وكيل المحافظة عن الحزب.
2- المرتزق نشوان نعمان شمسان الجلدوي رئيس ما يُسمى مجلس اسناد الجيش الوطني والمقاومة في الشمايتين.
3- المرتزق شفيع أحمد عبدالرحمن صبر. قائد الحملة الأمنية بمدينة التربة التابع للواء 35، ابن الشيخ أحمد عَبدالرحمن صبر المناضل الوطني. المشارك في الإبادة الجماعية لآل الرميمة في مشرعة وحدنان، وفي مجزرة قرية الصراري.
4- المرتزق ناظم علي عبدالله القيادي للمرتزقة في مشرعة وحدنان والمطار القديم،
5- المرتزق معاذ علي أحمد سعيد. القيادي للمرتزقة في جبل هان.
6- المرتزق محمد عبدالسلام صبر. القيادي الميداني للمرتزقة في المسراخ.