قبائل المهرة تعلن تصديها لمشاريع الاحتلال في نهب الثروات والموارد
المسيرة: متابعات:
جدَّدت قبائلُ المهرة رفضَها المطلق، لأية مشاريع جديدة للاحتلال السعوديّ الإماراتي في أراضيهم والتي من شأنها انتهاك السيادة الوطنية.
وبحسب مصادرَ محلية السبت، فَــإنَّ المهرة تشهدُ حراكًا شعبيًّا متصاعدًا رافضًا لمشروع إماراتي يهدف إلى إنشاء لسان بحري في موقع جبل شروين بمديرية قشن، في ظل نهب وسرقة واستغلال ثروات وموارد المحافظة.
ورفضت لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة التي يرأسُها الشيخ القبلي البارز علي سالم الحريزي، تسليم موقع جبل شروين بمديرية قشن لشركة “إجهام للطاقة” الإماراتية لإنشاء مشروع لسان بحري، معبرين عن غضبهم تجاه هذا المشروع الذي يستهدف السيادة اليمنية.
وحذرت لجنة الاعتصام من خطورة تسليم جبل شروين في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد، لافتة إلى أن هذه الخطوة تتعارض مع إرادَة أبناء المهرة واليمنيين بشكل عام.
وأشَارَت اللجنة إلى أن العقد الموقَّع مع الشركة الإماراتية يمتد لـ50 عامًا، وهو ما يخالف القوانينَ المحلية وعلى رأسها قانون الموانئ البحرية رقم 23 لعام 2013، مؤكّـدة رفضَها الاتّفاقية جملةً وتفصيلًا، موضحة اعتزامها على اتِّخاذ كُـلّ الإجراءات اللازمة للدفاع عن سيادة المهرة، بمساندة كافة القبائل الشرفاء والقوى الوطنية.
واتهمت لجنة الاعتصام الشركةَ التابعة للاحتلال الإماراتي بمحاولة السيطرة على جبل شروين واستغلال موارده المعدنية، مبينة أن الهدفَ من إنشاءِ اللسان البحري هو نهب الثروات وليس تحقيقَ غايات تجارية، كما أن المشروع يأتي ضمن صفقةٍ مشبوهة وفساد مالي كبير.
وفي ذات السياق، أكّـد موقع “المهرية نت” أن مديرَ شركة “إجهام للطاقة” علي متاش، يُجري لقاءاتٍ مكثّـفةً مع المسؤولين المرتزِقة في المهرة؛ مِن أجلِ تسهيلِ عملية تسليم الموقع، التي ستتم عبر ما يسمى مؤسّسة موانئ البحر العربي.