المرتزِقة يتخلون عن أسراهم والمرتضى يرد: لديكم انتقائية سيئة
المسيرة: متابعات:
تنصلت حكومة المرتزِقة وحزب “الإصلاح” الموالي للعدوان عن مسؤولياتهم من خلال تخليهم عن عشرات الأسرى لدى صنعاء والبراءة منهم، بعد القتال في صفوف تحالف العدوان لسنوات طويلة.
وفي خطوة تؤكّـد مدى الانحطاط الذي وصل إليه مرتزِقة العدوان، أعلن المرتزِق والمحسوب على جماعة “الإخوان”، يحيى محمد كزمان، المعيَّن رئيسَ وفد حكومة الفنادق المفاوض في مِلف الأسرى، براءةَ الحزب وحكومة المرتزِقة من الأسرى المفرَج عنهم.
وفي تدوينةٍ على صفحته الشخصية بمنصة “إكس”، سارع المرتزِقُ كزمان إلى التنصل والتبرؤ من أسرى المرتزِقة المقبوض عليهم في جبهات الحدود، زاعمًا أن لا علاقة لحكومة الفنادق بالمفرَج عنهم، وأنه لا علاقة لهم بالجبهات، معتبرًا قيادات “الإصلاح” فقط هم الأسرى؛ باعتبَارهم محكومًا عليهم بالإعدام.
وتكشف تصريحات رئيس وفد حكومة الفنادق المفاوض والمحسوب على جماعة “الإخوان”، استبعاد حزبَ “الإصلاح” لبقية القوى المرتزِقة الموالية لتحالف العدوان من ملف المفاوضات وقصرها فق” على أتباعه، كما تؤكّـد عدمَ اهتمام لجنة الأسرى التابعة لما يسمى “الشرعية” لنحو 2300 أسير تم احتجازهم في معارك وادي آل أبو جبارة على الحدود اليمنية السعوديّة وذاع صيتُهم حينها في أهم معركة نفذتها القوات المسلحة اليمنية آنذاك، وهو ما يشكل فضيحة كبيرة لمرتزِقة العدوان.
وفي السياق، رد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى على الأصوات الإخوانية الرخيصة والمدفوعة، والتي تهدفُ إلى التشويش على المبادرة الأُحادية التي يعيها الخصوم وَأَيْـضًا يعيها الوسطاء.
وقال المرتضى في تصريحات مساء السبت، على قناة “المسيرة”: إن “الطرفَ الآخر وخُصُوصًا حزب “الإصلاح” في مأرب عنده انتقائية سيئة في اختيار الأسرى”.
وأكّـد المرتضى أن “المرتزِقة لا يهتمون بمصير أسراهم بينهما العدوّ الإسرائيلي يهتم بأسراه!!”.
ونوّه رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إلى أن “الطرف الآخر يبتز سياسيًّا من خلال ملف الأسرى حتى فيما بينه البين”، معبرًا عن أمله بأن يبادرَ الطرف الآخر بخطوة مماثلة بدلًا عن التنصل والتبرؤ ممن قاتلوا في صفوفه حتى تم أسرهم.
إلى ذلك، أكّـد مستشار المجلس السياسي الأعلى، محمد طاهر انعم، أن الأسرى المفرج عنهم من الطرف الآخر هم من المقاتلين في جبهات الحدود مع السعوديّة بقيادة المرتزِق التكفيري رداد الهاشمي.