تجديدُ الولاء.. وإعلانُ البراء
زهراء اليمن
ها نحن نحتفي بذكرى استشهاد السيد الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ، وسلام الله على روحه الطاهرة”.. القائد الرباني الذي ارتقى إلى ربه شامخ الرأس رافع الجبين بوفائه لدين الله، مدافعًا عنه مناصرًا لقضايا ومظلوميات هذه الأُمَّــة.
لقد وقف الشهيد القائد أمام جبروت أمريكا ومشروعها الشيطاني مواجهًا الصلف الصهيوأمريكي ووكلائه وأدواته بكل عنفوان وشجاعة وذلك من خلال مشروعه القرآني الذي أسسه وصرخته التي أطلقها في وجه الاستكبار العالمي.
وإننا وبهذه المناسبة نجدد ولائنا للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله.
كما نؤكّـد تمسكنا بمشروع المسيرة القرآنية ونعلن البراء من أعداء الله ونهتف بتلك الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد، والتي حقّقت ما لم تحقّقه كافة الجيوش والأسلحة التي كانت تتفاخر بها كافة أنظمة الدول العربية والإسلامية، لا سِـيَّـما تلك الأنظمة المنبطحة والعميلة.
وقد رأينا جميعاً كيف تحولت اليوم تلك الصـرخة من هتافات إلى صواريخ وأسلحة جبارة شكلت ردعًا استثنائيًّا في مواجهة الطغيان.. كما أصبحت مشروعًا نهضويًّا وحضاريًّا وثقافيًّا وسياسيًّا واستطاعت اليمن من خلالها أن تواجه كافة التحديات والظروف الراهنة، كما استطاعت أن تواجه الدعايات والشائعات وتنسف الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة وتكشف العملاء والمنافقين وتفرز الواقع الشعبي، متجاوزةً كُـلّ الحدود الجغرافية لتصبح اليوم شعارًا يتردّد صداه في أوساط كُـلّ أحرار وشرفاء الأُمَّــة.