الخارجية الإيرانية والأزهر الشريف يرفضان مخطّطاتِ تهجير الفلسطينيين
المسيرة: متابعات
أعرب الأزهر الشريف، عن رفضه القاطع، لكل مخطّطات ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكّـدًا أن غزة “أرض فلسطينية عربية وستظل كذلك”.
وفي بيان نشره على منصة “إكس”، رأى الأزهر أن تهجيرَ الفلسطينيين من أراضيهم “محاولة بائسة وظالمة لتمكين الكيان المحتلّ من وطنهم ومقدراتهم، واغتصاب حقوقهم، بعد فشل هذا الكيان الغاصب في سلب أرض غزة الفلسطينيَّة”.
ودعا الأزهر الشعب الفلسطيني إلى التمسك بأرضه، والتشبث بقضيته التي وصفها بـ “قضية شرفاء العالم”، والوقوف “في وجه تلك الأطماع الظالمة، وهذا الالتفاف اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني”.
بدوره أكّـد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي لن يتمكّنا من إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري.
وقال بقائي في منشور على منصة إكس، منذ فترة طويلة: “يجري تنفيذ مخطّط “تطهير” غزة كجزء من مشروع “الإبادة الاستعمارية” لفلسطين، باستخدام الأسلحة والذخائر الفتاكة الأمريكية، بالإضافة إلى المساندة المالية والسياسية والاستخباراتية التي توفرها واشنطن لهذا المشروع”.
وَأَضَـافَ، “على مدار الخمسة عشر شهرًا الماضية، لم يتمكّن الاحتلال من اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم الأم رغم سياسات الإبادة الجماعية، كما لن يتمكّن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي في فرض التهجير القسري على الفلسطينيين”.
وتابع، “هذه الأرض هي وطنهم، وبيوتهم، وتاريخهم، لقد دفعوا ثمناً باهظاً للبقاء والصمود، ولا يزالون يناضلون بشجاعة؛ مِن أجلِ تقرير مصيرهم والتحرّر من الاحتلال”.