اليمن يعزّي فلسطين وأحرار الأُمَّــة في استشهاد الضيف ورفاقه الأبطال

المسيرة: صنعاء

شاطرت الجمهورية اليمنية، الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، الحزن والألم، والفخر والعزة، في استشهاد القائد العام لكتائب القسام، المجاهد البطل محمد الضيف، وثلة من رفاقه القادة، من أعضاء المجلس العسكري العام للكتائب.

ونشر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، عقب إعلان أبو عبيدة استشهاد الضيف ورفاقه القادة، تدوينةٍ على حسابه بمِنصة “إكس”، توجّـه فيها بأحر التعازي وعميق المواساة في استشهاد شهيد الأُمَّــة الكبير القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء.

وَأَضَـافَ الحوثي في تدوينته “‏ليس من السهل في منشور قصير أن نُجمل مناقب القائد الأُسطوري الرمز الفلسطيني محمد الضيف، ولكن لا يسعنا إلا أن نقف احترامًا وإجلالًا لجهاده وتضحياته الجسيمة في سبيل فلسطين والدفاع عن شعبها”.

من جانبه عبر ناطق حكومة التغيير والبناء -وزير الإعلام- هاشم أحمد شرف الدين، عن أصدق التعازي وعظيم المواساة في استشهاد القائد الضيف.

وقال ناطق الحكومة في تصريحات صحفية: “من قلب اليمن حَيثُ تتجلّى روح الجهاد والمقاومة، نتقدم إلى أسرة الشهيد القائد محمد الضيف وأسر رفاقه الشهداء وإلى القيادة الموقرة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس والشعب الفلسطيني، بأصدق التعازي والمواساة باستشهاد القائد الجليل محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام وعدد من رفاقه أعضاء المجلس العسكري”.

وتوجّـه الوزير شرف الدين بالتبريكات للشهيد الضيف ورفاقه، بما فازوا به، مُضيفًا “لقد كرّس القائدُ محمد الضيف حياتَه للقضية النبيلة المتمثلة في تحرير فلسطين، وكانوا مثله ثابتين ملتزمين بالجهاد ضد العدوّ الإسرائيلي والاحتلال الغاشم والعدوان الإرهابي، وستظل أسماؤهم محفورةً في سجلات التاريخ الفلسطيني والعربي أبطالًا في معركة “طوفان الأقصى”.

وَأَضَـافَ ناطق الحكومة “وبينما نحزن على فقدان هذا القائد النبيل، فَــإنَّنا نستمد العزاء من معرفة أن إرثَه سيظل يلهمُ أجيالًا من الفلسطينيين على المثابرة في جهادهم وسعيهم إلى الحرية والعدالة والكرامة”.

وفي ختام تصريحاته، جدّد ناطقُ الحكومة هاشم شرف الدين، التأكيد على وقوف اليمن قيادةً وشعبًا، مع الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين، ومواصلة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى النصر الكبير.

إلى ذلك عبَّرت الأحزاب والمكونات والتكتلات السياسية اليمنية، عن العزاء والمواساة للمقاومة الإسلامية حماس وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية وجماهير الأُمَّــة العربية والإسلامية وأحرار العالم باستشهاد الضيف.

وأشَارَت الأحزاب والمكونات السياسية، عصر الجمعة، إلى أن الشهيد الضيف كان رمزًا للصمود والمقاومة، وقائدًا جسورًا لم يعرف التراجع، حمل همّ القضية الفلسطينية ودافع عنها حتى نال شرف الشهادة وكذلك بقية الشهداء القادة العظماء.

وأكّـدت في بيانات منفصلة، أن اغتيالَ القادة لا يعني نهاية المقاومة، بل تأكيدٌ على صوابية خيارها وعدالة قضيتها، فالأبطال يرتقون وتبقى راية الجهاد خفّاقة بأيدي الأحرار، مشدّدةً على أن فلسطين ستظلُّ عنوانًا لنضال الأُمَّــة، ولن تنكسرَ إرادَة المقاومين أمام آلة القتل الصهيونية المدعومة من قوى الاستكبار العالمي.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com