الحصار البحري اليمني يؤدي إلى غلاء الأسعار داخل “إسرائيل”
المسيرة: متابعات:
أقرّت وسائلُ إعلام عبرية، باستمرار تأثير الحصار اليمني المفروض على الملاحة الصهيونية، على الأسعار، مؤكّـدة ارتفاع الأسعار بشكل كبير داخل “إسرائيل”، واصفة ذلك بـ”تسونامي الغلاء”.
وأكّـدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على الكيان الصهيوني، يعد أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في هذه الأزمة الاقتصادية.
من جانبها أعلنت شركة “بريميوم” الوكيل الرسمي لمنتجات “فيريرو” داخل مدن فلسطين المحتلّة، عن رفع الأسعار بنسبة تصل إلى 9 % بدءًا من أبريل، وذلك بعد زيادات سابقة بلغت 7 % في يناير و6 % في مايو 2024، متذرعةً بارتفاع تكاليف الإنتاج والضرائب والشحن.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فقد توسعت موجة الغلاء لتشمل سلاسل مقاهي ومطاعم شهيرة مثل “بنديكت” و”أروما” و”برجر كينغ”، التي رفعت الأسعار بنسبة تصل إلى 26 %، فيما رفعت “ماكدونالدز” الأسعار بنسبة 17 %، وألغت تخفيضاتها لجنود الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذه الزيادات تتجاوز بكثير نسبة ارتفاع ضريبة القيمة المضافة والضرائب الحكومية.
بدورها نقلت صحيفة “غلوبس” عن رئيس اتّحاد المصنعين في الكيان الصهيوني “رون تومر” قوله: إن الحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية، أَدَّى إلى تضاعف تكاليف الشحن من الصين؛ مما فاقم الأزمة ورفع أسعار الاستيراد بشكل غير مسبوق.
يشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية رافقت معركة طوفان الأقصى، بمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وفرضت حصارًا بحريًّا على العدوّ الصهيوني في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.