كارثة اقتصادية تهدّد سكان عدن المحتلّة بعد اقتراب الدولار من 2500 ريال

 

المسيرة: متابعات:

شهدت عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة، الاثنين، انهياراً كارثياً غير مسبوق لـ “العملة” المحلية وسط ارتفاع الدولار والعملات الأجنبية بشكل كبير، في مقابل استقرار أسعار الصرف في صنعاء، وذلك بعد أن تخطى قيمة الدولار حاجز الــ 2218 “ريالًا”، وسط توقعات بأن يقترب من الـ2500 “ريال” خلال الساعات والأيّام القليلة القادمة.

وأفَاد خبراء ومراقبون اقتصاديون، بأن صرف الدولار الأمريكي مقابل الريال داخل مدينة عدن المحتلّة، بلغ 2222 ريالًا في تداولات الأسواق الاثنين، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعوديّ 581 ريالًا للبيع، و580 ريالًا للشراء.

وحذّروا من حالة عدم استقرار أسعار الصرف في ظل الانهيار الكارثي للعملة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية على المواطنين بشكل مباشر في ظل موجة ارتفاع جنونية لأسعار المواد الغذائية والاحتياجات الضرورية والأَسَاسية، وهو ما يجعل مدينة عدن المحتلّة وسكانها أمام كارثة اقتصادية فادحة.

وأرجع المراقبون، هذا الانهيارَ الكارثي لسوء إدارة حكومة الفنادق التي فشلت في تنفيذ أية إصلاحات اقتصادية لوقف التدهور المعيشي الذي يفتك بالمواطنين، فضلًا عن قيام مرتزِقة العدوان بطباعة أكثر من 5 ترليونات وَ320 مليار ريال يمني في الخارج دون غطاء نقدي خلال السنوات الماضية ضمن الحرب الاقتصادية التي تقودها السعوديّة ضد الشعب اليمني؛ ما أَدَّى إلى تفاقم التضخم وتآكل قيمة العُملة بشكل كبير وغير مسبوق في تاريخ البلد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com