الفصائل الفلسطينية تُشيد بعملية حاجز “تياسير”: ضربة نوعية للمقاومة
المسيرة | متابعات
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية إطلاق النار البطولية التي نفّذها فلسطيني، واستهدفت حاجز “تياسير” العسكري شرق “طوباس”، وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس: إنّ “عملية إطلاق النار البطولية النوعية، والتي نفّذها مقاوم فلسطيني هي ردٌّ على جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلّة، وذلك لن يمرّ دون عقاب”.
وفي بيانٍ لها، أكّـدت حماس أنّ “جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس، لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته”، مشدّدةً على أنها “تأتي لتؤكّـد إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الفاشي”.
وَأَضَـافَ بيان حماس أن “مشاريع العدوّ الإجرامية كافة، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أَو كسر إرادَة المقاومة لديه، أَو تهجيره عن أرضه ودياره، ستتحطّم أمام إرادَة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي”.
بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بهذه العملية النوعية قائلةً في بيانٍ لها: إنّ “هذه العملية البطولية تأتي تأكيدًا على إصرار شعبنا ومقاومته على التصدي لجرائم الاحتلال المجرم الذي يفجر البيوت ويهجّر العائلات ويرعب المدنيين”، مؤكّـدةً أنّ “مقاومة شعبنا ماضية حتى دحر الاحتلال”.
من جانبها، أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بالعملية البطولية، وقالت في بيان: إن “هذه الضربة النوعية تؤكّـد هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وعجزها أمام تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة المحتلّة”.
وأكّـدت أنّ “نجاح المقاوم في التسلل إلى داخل الموقع العسكري، والوصول إلى مهاجع الجنود وفتح النار من مسافة صفر يعكس مستوى الجرأة والتخطيط العالي، ما يُشكّل فشلًا لسياسة الاغتيالات الممنهجة والحملات الواسعة التي تستهدف مناطق شمال الضفة، ولا سيَّما جنين وطولكرم وطوباس”.
من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين بهذه العملية البطولية وعدتها “ردًّا شرعيًّا وواجبًا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال المجرم وحربه بحق أهلنا في جنين”.
وقالت اللجان في بيان: إنّ “العملية البطولية قرب جنين صفعة جديدة ومتواصلة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، ورسالة للصهاينة بأن لا أمن لهم ولا استقرار في ظل استمرار العدوان الصهيوني على شعبنا”، داعيةً: “أبناء شعبنا ومقاوميه وأحراره إلى تصعيد المقاومة وضرب الاحتلال في كُـلّ مكان”.