المرتضى: سجون “الإصلاح” السرية في مأرب تضاهي مثيلاتها الإماراتية في المدن الجنوبية
المسيرة: صنعاء:
أشار رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى، إلى إجرام ميليشيا حزب “الإصلاح” الذي لا يتوقّف بحق الأسرى والمعتقلين في سجون مأرب المحتلّة.
وقال المرتضى في سلسلة تدوينات على صفحته بمنصة “إكس”: “إن سجون حزب “الإصلاح” السرية في مأرب تضاهي مثيلاتها الإماراتية في المدن الجنوبية المحتلّة من حَيثُ أعدادها والانتهاكات التي تطال المئات داخلها”، مبينًا أن “مرتزِقة العدوان في مأرب لم يكتفوا بقطع الطرقات، بل امتدت أيديهم الغادرةُ إلى البيوت، حَيثُ الأمن والسكينة”.
ولفت إلى أن المواطن “محمد ناجي مريط” اختطفوه من منزله في مديرية الحزم، لم يكن جرمُه إلا حريته، وفي سجن معهد الصالح بمأرب أذاقوه أشد صنوف التعذيب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، مضيفًا: “بالأمس الشاعر راشد الحسام، واليوم المواطن ماجد العامري، وبينهما المئاتُ ممن تمَّت تصفيتُهم داخل هذه السجون الوحشية”.
وأوضح رئيسُ لجنة الأسرى، أن جريمَةَ قتل الشاعر راشد الحطام على يد مرتزِقة “الإصلاح” في مأرب تكشفُ وحشيةَ المعتقلات التابعة لجماعة “الإخوان”، مُشيرًا إلى أن الحطام تمَّت تصفيتُه دون ذنب سوى التضامن مع غزة وإعلان البراءة من أعداء الله ليلة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وبيّن أن ما يحدث في سجون مأرب هو “التعذيبُ الجسدي، كسر الأطراف، ضرب الجرحى في جراحاتهم، المنع من النوم، الطعام الرديء المليء بالصراصير والحشرات، التجويع، الماء غير الصالح للشرب، المنع من التواصل بالأهل”.
وأكّـد المرتضى أن المواطنة المصرية سحر رجب تناشد سلطات بلدها بإيجاد حَـلّ لقضيتها ومعالجتها ونقلها إلى مصر، حَيثُ إن جنسيتها المصرية لم تغفر لها من إجرام المرتزِقة في سجون مأرب، وبعد تعرضها لأشد التعذيب أخرجوها ومنعوها من السفر دون أي مبرّر”.
ونوّه رئيس لجنة الأسرى، إلى أن المحتجزين داخل سجون “الإصلاح” في مأرب يموتون؛ بسَببِ الإهمال وغياب أدوية مكافحة الأوبئة المنتشرة، كما تموت عددٌ من النساء في سجون المرتزِقة نتيجةَ التعذيب الوحشي.