قيادي تربوي: استمرار العملية التعليمية للعام العاشر أسقط رهان العدوّ على فشلها

 

المسيرة | هاني أحمد علي:

قال القيادي التربوي ومديرُ المنطقة التعليمية في مديرية صنعاء القديمة، علي المحفدي: إن استمرار الدراسة في عموم مدارس الجمهورية للعام العاشر على التوالي، يعد “انتصارًا حقيقيًّا وصفعة مدوية في وجه تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي”.

وأوضح المحفدي في تصريح خاص لـ “المسيرة” أن “الشعب اليمني -وإلى جانبهم المعلِّمون والتربويون- أسقطوا رهان العدوّ الذي كان يراهن بقوة على إيقاف العملية التعلمية في اليمن، من خلال استهداف المدارس أثناء تواجد التلاميذ بداخلها في العاصمة صنعاء وكثير من المحافظات الحرة، بالإضافة إلى قطع مرتبات المدرسين والموظفين، ولكن باءت محاولاتُه بالفشل بفضل الله وفضل وعي المجتمع اليمني الذي وصفه الحبيب المصطفى محمد -صلوات ربي عليه وعلى آله-، بأنه شعب الإيمان والحكمة”.

ولفت المحفدي إلى أن “بلادنا اليوم باتت تمتلك الفيتو اليمني الذي خوَّلها بأن تصبح قوة عظمى وذات تأثير كبير سواء على المستوى العسكري أَو الأمني أَو التربوي أَو الثقافي أَو غيره، وقد شاهد العالم على مدار الأشهر الماضية كيف نجح اليمن في تحقيق التوازن العسكري من خلال مواجهةِ الكيان الصهيوني ودكّ حصونه في تل أبيب بالصواريخ الفرط صوتية والمسيَّرات التي قضت مضاجعَ الصهاينة وسلبت النوم من داخل أعينهم، في إطار دعم وإسناد المستضعفين في غزة ومقاومته الباسلة”.

وَأَضَـافَ أن “الثقافة القرآنية صنعت من اليمنيين رجالًا في جميع المجالات يُحتذَى بهم في مختلف أقطار الأرض، وهذه الثقافة التي جعلت بلادنا تنتصر في مواجهة العدوان طيلة 10 سنوات وفي مواجهة العدوّ الأمريكي الصهيوني الذي بات يدير حروبَه ضد اليمنيين بشكل مباشر وجهًا لوجه دون الحاجة لأدواته الخليجيين والمحليين”.

ونوّه المحفدي إلى أن المنطقة التعليمية في صنعاء القديمة عقدت اليوم الثلاثاء، لقاءً موسعًا لمديري ومديريات المدارس الحكومية والأهلية، لمناقشة التجهيزات اللازمة لبدء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني 2024 – 2025 المزمع إجراؤها الأسبوع القادم في جميع المدارس، بالإضافة إلى مناقشة الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك ثقافيًّا وروحيًّا وإحسانا، مبينًا أن هناك “العديد من المدارس التي سيتم فتحُها طيلة شهر رمضان؛ مِن أجلِ أعمال الإحسان تجاه المجتمع، وكذا تنفيذ البرنامج الرمضاني”.

وأفَاد بأن “مديرية صنعاء القديمة معروفة باندفاعها في الطاعات وهي سباقة في أعمال الخير”، لافتًا إلى أن صنعاء القديمة حصلت العام الماضي على أعلى نسبة في المشاركة بالدورات الصيفية على مستوى أمانة العاصمة، مضيفًا: “وهذا العام أَيْـضًا نراهن على الله عز وجل في أن تظل المنطقة التعليمية بصنعاء القديمة على نفس التفاعل أَو التحشيد الكبير للمراكز الصيفية التي تهدفُ إلى الارتقاء بالإنسان بما يؤهّله لخدمة دين الله وخدمة البلد على أرقى مستوى”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com