صعدة تجدّدُ تضامنَها مع غزة في 35 ساحة متفرقة وتؤكّـد مواصلةَ دعم الشعب الفلسطيني
الحوثي: أمريكا سترى من اليمن ما لم تختبره بالأمس في حال أقدم ترامب على تهجير أبناء غزة
المسيرة | صعدة:
قال عضوُ المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي: إن أمريكا سترى من القوة اليمنية ما لم تختبرْه بالأمس في حال أقدم ترامب على تنفيذِ مخطّطه بتهجيرِ أبناء غزة.
جاء ذلك خلال مشاركته الجمعة، في الاحتشاد الجماهيري الذي شهدته ساحةُ الرسول الأعظم في مدينة صعدة إلى جانب 35 ساحةً متفرقة في مختلف مديريات صعدة؛ رفضاً لخطة التهجير والتحذير من أي عدوان على غزة، تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كُـلّ المؤامرات”.
وحيَّا عضو السياسي الأعلى الخروج الكبير والمشرِّف لأبناء محافظة صعدة وكذا الحشود التي خرجت في كُـلّ الساحات، مؤكّـدًا وقوف اليمن إلى جانب فلسطين، وأن أمريكا سترى من القوة اليمنية ما لم تختبره بالأمس في حال أقدم ترامب على تنفيذ مخطّطه بتهجير أبناء غزة.
وأشَارَ الحوثي إلى أن الترسانةَ العسكرية اليمنية استعادت زخمها، وهي على المنصات تنتظر أوامر القيادة.. مُشيرًا إلى أن الصواريخ والطائرات وكلّ الأسلحة التي جلبها المعتوه ترامب إلى الكيان الغاصب لن تجديَ في تهجير أبناء غزة.
ولفت إلى أن الشعبَ اليمني في الموقف المشرِّف والموقف الإسلامي، تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي تحَرّك من منطلق المسؤولية الدينية والأخلاقية في نصرة أبناء غزة، مبينًا أن حادثة حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” تعبّر عن القلق والاضطراب الذي تعاني منه البحرية الأمريكية بعد معاركها مع القوات المسلحة اليمنية.
ووجّه عضو المجلس السياسي الأعلى رسالة إلى دول الجوار الفلسطيني “نقول للسعوديّة ومصر والأردن أن الأمن العربي هو بحاجة اليوم لفعل حقيقي يرفض التهجير ويوجه سلاحه نحو عدو الأُمَّــة الحقيقي”، كما دعا السعوديّة والدول العربية الأُخرى إلى وقف العدوان على اليمن ووقف المعارك الجانبية في السودان وغيرها، وتعديل مواقفها من حركة حماس، والتوحد ضد العدوّ الإسرائيلي.
من جانبه أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض، بالاستجابة الكبيرة لأبناء محافظة صعدة لدعوة السيد القائد بالخروج الجماهيري لإعلان التحذير لقادة الاستكبار العالمي من مساعي التهجير للشعب الفلسطيني أَو عودة الاعتداء عليه.
وعلى ذات الصعيد، حذر بيان مشترك صادر عن مسيرات صعدة، العدوّ الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطّط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية ترامب، مؤكّـدًا الثباتَ على الموقف والوعد الذي قطعه الشعب اليمني للشعب الفلسطيني على لسان قائد الثورة، أن اليمن معهم وإلى جانبهم في مواجهة كُـلّ المؤامرات والتحديات.
كما أكّـد أن التصريحات العنجهية لم تزد الشعب اليمني إلا يقينًا ومعرفةً بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدهم إلا ثقة بالخيار الذي مضى فيه اليمنيون، وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا و”إسرائيل”.
وأوضح أن مخطّط التهجير جزء من مشروع “إسرائيل” الكبرى ويستهدف الدول العربية المجاورة لفلسطين قبل غيرهم، ويواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم، فإن رفضتموه فقد دفعتم عن أنفسكم الشر وإن انخرطتم فيه فهي جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، ومواجهة مع شعوب الأُمَّــة ولن تنفعهم أمريكا ولا “إسرائيل”.