مسيرة شعبيّة كبرى في لحج تضامنًا مع غزة ورفضًا للمؤامرة الصهيوأمريكية

 

المسيرة | لحج:

جدَّد أبناء محافظة لحج، وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، من خلال مواصلة الدعم والإسناد لغزة في مواجهة كيان العدوّ الصهيوني الأمريكي.

جاء ذلك في المسيرة الشعبيّة الحاشدة التي شهدتها مديرية القبيطة بمحافظة لحج الجمعة، تأكيدًا على الرفض المطلق للخطة الأمريكية بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني، تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كُـلّ المؤامرات”، بمشاركة وكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي ومدير أمن المحافظة العميد محمد العطري ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر.

وأكّـد المشاركون في المسيرة، أن غزة وفلسطين بصورة عامة تواجه أخطر مؤامرة في الوقت الراهن من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وأدواتها في المنطقة.

وأشاروا إلى أن الخروج في المسيرة يعبّر عن دعم أبناء المحافظة للشعب الفلسطيني ورسالة للعالم أجمع بأن أبناء فلسطين ليسوا وحدهم والمؤامرات والمخطّطات الأمريكية والصهيونية لن تمر مرور الكرام.

في السياق حذر بيان مسيرة لحج، من مغبة إقدام المجرم الأمريكي ترامب على تنفيذ مخطّط التهجير بحق الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الشعب اليمني لن يترك الشعب الفلسطيني أَو يتخلى عنه مهما كانت كلفة ذلك متوكلًا على الله وواثقًا بوعده.

وقال البيان: إن عنجهية المجرم ترامب، من شأنها أن تزيد اليمنيين ثباتًا ويقينًا ومعرفةً بحقيقة أمريكا المجرمة ولن تزيدهم إلا ثقة بأن خط الجهاد والمقاومة هو الجحيم الذي سينسف كُـلّ مخطّطات ومؤامرات العدوّ الصهيوأمريكي.

وَأَضَـافَ أن مخطّط التهجير الأمريكي الصهيوني جزء من مشروع “”إسرائيل” الكبرى” يستهدف الأُمَّــة العربية والإسلامية خَاصَّة المجاورة لفلسطين.

وشدّد على أن مخطّط التهجير إن رفضته أنظمة هذه الدول، فقد دفعت عن نفسها الشر، وإن انخرطت فيه فستكون أمام جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وفي مواجهة مع شعوب الأُمَّــة، وحينها لن تنفعهم لا أمريكا ولا “إسرائيل”، وستكون أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة.

وأكّـد بيان المسيرات، أن خروج الشعب اليمني هو استجابة لله ولرسوله صلوات الله وسلامه عليه وآله وسلم، وللسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتلبية لدعوة الأشقاء في المقاومة الفلسطينية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com