33 مسيرة جماهيرية حاشدة بتعز تأكيدًا على ثبات الموقف اليمني المناصر لغزة
المسيرة: تعز
خرج الآلافُ من أبناء محافظة تعز، الجمعة، في 33 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لغزة والاستعداد الكامل لمواجهة مؤامرات العدوّ الصهيوني، الأمريكي تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كُـلّ المؤامرات”.
وأكّـد المشاركون في المسيرات التي شارك فيها عددٌ من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومساعدي قائد المنطقة وقيادات محلية وتنفيذية، رفضَهم للخطة الأمريكية الهادفة تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية.
كما أكّـد المشاركون الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة، مشيرين إلى أن خروجهم في المسيرات، يأتي جهادًا في سبيل الله، واستجابة لدعوة السيد القائد والأشقاء في المقاومة الفلسطينية ورفضهم القاطع لمخطّط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وجريمة القرن.
وحذر بيانُ المسيرات، العدوّ الإسرائيلي، الأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطّط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية الكافر ترامب، مؤكّـدين الثبات على الموقف والوعد الذي قطعه شعب الحكمة والإيمان للشعب الفلسطيني على لسان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة كُـلّ المؤامرات والتحديات مهما كان حجمها ولن يتم تركهم أَو التخلي عنهم مهما كانت التكلفة.
وخاطب البيان المجرم الطاغية ترامب بالقول: “إن تصريحاتك العنجهية لم تزد الشعب اليمني إلا يقينًا ومعرفة بحقيقة أمريكا المجرمة، وثقة بالخيار الذي اخترناه وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا و”إسرائيل”.
وأشَارَ البيان إلى أن الشعب اليمني سيكون مع الأحرار من أبناء أمتنا، وسيكون الجحيم الذي سيحرق أمريكا وينسف كُـلّ مخطّطاتها ومؤامراتها، كما نُسفت من قبل رغم ارتكاب الأمريكيين أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق شعوب أمتنا العربية والإسلامية”.
وأكّـد البيان أن “مخطّط التهجير الأمريكي، الصهيوني، جزء من مشروع “إسرائيل” الكبرى” وهو يستهدف الدول العربية، خَاصَّة المجاورة لفلسطين، قبل غيرها.
ودعا البيان الدول العربية إلى رفض مخطّط التهجير الأمريكي، موضحًا بأن تلك الدول إذَا انخرطت في ذلك المخطّط فستكون جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، ومواجهة مع شعوب الأُمَّــة، وأن أمريكا لن تنفعكم وستكونون أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة.