توغل صهيوني باتّجاه بلدات لبنانية حدودية.. وتحليقٌ للطيران جنوبًا

 

المسيرة | متابعات

في خرقٍ جديدٍ لاتّفاق وقف إطلاق النار، توغّلت ظهر الجمعة، آلياتٌ عسكريةٌ صهيونيةٌ باتّجاه “خلة عاشور”، في الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة “يارون” في قضاء “بنت جبيل”، تزامنًا مع إطلاق رصاصٍ في محيط المكان باتّجاه الساتر الترابي عند مدخل البلدة، وتحليقٍ للطائرات المسيّرة المعادية في أجواء المنطقة.

وأكّـدت مصادر إعلامية جنوبي لبنان، تحليق طائرات العدوّ الحربية والاستطلاعية والمسيّرة في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، على علوٍّ متوسط، من “الناقورة مُرورًا بسهل القليلة ورأس العين، وُصُـولاً إلى أجواء صور وحتى شمال نهر القاسمية، ثم اتجهت شمالًا”.

ولفتت المصادر إلى أنها، شاهدت تحَرّكات مشبوهة لآليات العدوّ في أطراف بلدتي “الضهيرة والبستان” الحدوديتين في قضاء “صور”، ومنوعةً بتحليق مكثّـف لطيران “الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء عددٍ من قرى جنوب لبنان”.

إلى ذلك، أكّـد صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “لجنة تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان اجتماعها الخامس الجمعة، عقدت في الناقورة في جنوب لبنان”، وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الاجتماع ضم أَيْـضاً ممثلين عن قوات “اليونيفيل وفرنسا والجيش اللبناني، وممثلين عن الجيش الإسرائيلي”.

وأضافت الصحيفة، أن “المشاركين تناولوا التخطيط الفني العسكري لنقل كُـلّ القرى المتبقية في منطقة الليطاني الجنوبية إلى السيطرة الكاملة للجيش اللبناني قبل 18 فبراير”، غير أن وسائل إعلام عبرية أكّـدت “رفض “إسرائيل” مقترحًا فرنسيًا يتيح خروج القوات الإسرائيلية من لبنان بحلول ١٨ فبراير”.

يُذكَر أنهُ وبموجب اتّفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الكيان المحتلّ ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر العام الفائت، كان مقرّراً أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقرّراً أن ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة 60 يوماً، والتي تمّ تمديدها لاحقاً حتى 18 فبراير الجاري.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com