تُعادل خمسَ قنابل نووية.. إدارةُ ترامب تسلِّمُ كيانَ الاحتلال شحنةً من القنابل الثقيلة
المسيرة | متابعات
أعلنت وزارة الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، تسلم شحنة قنابل “مارك 84” (MK-84) الثقيلة، بعد أن أمر “دونالد ترامب” بالإفراج عن الشحنة التي كانت إدارة “جو بايدن”، قد قرّرت تعليقها قبل عدة أشهر.
وقالت الوزارة، في بيانٍ لها: إن “الشحنة وصلت الليلة الماضية، خلال عملية نقل مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع شعبة التخطيط في الجيش الاحتلال الإسرائيلي ووحدة الشحن الدولي”.
ورست السفينة المحملة بالذخائر في ميناء “أسدود”، جنوبي فلسطين المحتلّة، حَيثُ فُرِّغَت وحُمِّلَت على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل نقلها إلى القواعد الجوية، علمًا بأن هذه القنابل تستخدم ضمن الذخائر الجوية المخصصة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وعلى خلفية الإفراج عن الشحنة، وصف ما يسمى وزير الحرب، “يسرائيل كاتس”، ذلك بـ “الإضافة الاستراتيجية المهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي”، موجهًا شكره إلى ترامب وإدارته على “وقوفهم الحازم في صف “إسرائيل””، حَــدّ قوله.
وجاء في بيان الوزارة، أن “إسرائيل تسلّمت حتى الآن أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية، نُقلت عبر 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحري”، وهو ما وصفه البيان بأنه، “أكبر جسر جوي وبحري عسكري في تاريخ إسرائيل”.
مراقبون أكّـدوا أن هذه الكميّة تُعادل نحو خمس قنابل نووية كالتي ألقتها الولايات المتحدة على “هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين”، فيما لم يوضح البيان المدّة الزمنية التي استغرقها نقل هذه الأسلحة.
وكانت الولايات المتحدة قد علقت في مايو الماضي، شحنة قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل؛ بسَببِ ما قالت إنه “القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة خلال الحرب التي بدأها الاحتلال الإسرائيلي على غزة في السابع من أُكتوبر 2023م”، قبل أن تستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى الاحتلال الإسرائيلي في يوليو الماضي.
وقدّمت الولايات المتحدة أكثر من 20 مليار دولار إلى الكيان الإسرائيلي في عدوانه على غزة ولبنان، إضافة إلى الدعم السياسي والدبلوماسي، وتجاهلت عدم التزام الكيان القانون الدولي ومنعه دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء إلى غزة، بالرغم من أن قانون الولايات المتحدة ينص على منع تسليح الدول التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية.