لبنان: الاحتلال الصهيوني يغتال قائدًا قساميًّا.. وحماس تنعَــــى بطلَها

 

المسيرة | متابعات

في انتهاك جديدٍ لاتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، الاثنين، سيارة مدنية عند مدخل مدينة “صيدا” جنوبي لبنان.

وأفَادت وسائل إعلام لبنانية باستشهاد شخص جرّاء الاستهداف، لافتةً أنّ الشهيد ينتمي لكتائب القسام، وأنّ الجيش اللبناني ضرب طوقًا أمنيًّا حول موقع الاستهداف.

في الإطار؛ نعت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، القائد القسامي “محمد إبراهيم شاهين أبو البراء”، الذي قضى شهيدًا إثر قصفٍ إسرائيلي استهداف مركبة في مدينة صيدا جنوب لبنان”.

وقالت الكتائب في بيان الاثنين: إن “شاهين ارتقى شهيدًا ضمن معركة طوفان الأقصى إثر عملية اغتيال نفّذتها طائرات الغدر الصهيونية”، مشيرةً إلى “دوره الرائد وبصماته الخَاصَّة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدوّ انطلاقًا من انتفاضة الأقصى، ووُصُـولًا إلى معركة طوفان الأقصى”.

وبيَّنت أن “القائدَ شاهين شغل خلال عمله في القسام، وفي عدة مواقعَ جهادية متقدمة، وختم جهادَه ملتحقًا بشقيقه الشهيد المهندس القسامي حمزة شاهين ومن سبقه من إخوانه الشهداء الأطهار”.

وأكّـدت القسام “ثباتَها على عهدها مع الله ثم مع شعبها، وهي تقدّم الشهداء تلو الشهداء على امتداد أرض فلسطين وفي طوقها؛ بمواصلة طريق الجهاد والعطاء والإعداد في أطهر دربٍ خطَّه المجاهدون بدمائهم الطاهرة، وعلى صون عهد الشهداء والأسرى حتى تحقيق حلم شعبنا بالتحرير والعودة بإذن الله تعالى”.

إلى ذلك، يواصلُ الاحتلالُ الإسرائيلي انتهاكاته لاتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، حَيثُ ينفّذ عملياتِ تفجير في البلدات التي لم ينسحب منها، ويشعل حرائق في المنازل، ويجرف أراضيَ فيها أشجار زيتون.

ووفقًا لمصادر ميدانية جنوبي لبنان، قامت قوات الاحتلال بتجريف بساتين الزيتون في بلدة “كفرشوبا”، في حين تمّ تمشيطُ المنطقة بالرصاص من قبل قوات الاحتلال، تزامنًا مع تحليقِ طائرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية فوق سكان البلدة.

وأشَارَت إلى أن القواتِ الإسرائيليةَ نفَّذت تفجيرًا في بلدة “يارون”، وفي بلدة “عديسة” الحدودية، أحرقت العديدَ من المنازل وهدمت أُخرى، فيما شهدت البلداتُ الجنوبيةُ تحليقًا مكثّـفًا للطائرات المسيّرة الإسرائيلية.

وتنتهي المُهلةُ التي حدّدها الاتّفاقُ لانسحاب جيش الاحتلال من جنوبي لبنان، اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025م، وكان قد تمّ تمديدها بعد أن كانت في 26 يناير 2025م، ورغم ذلك، يصرّ الاحتلال على إبقاء قواته في خمسة مواقع “الحمامص، العزية، العويضة، جبل بلاط، واللبونة”، وهو ما لاقى رفضًا لبنانيًّا رسميًّا.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com