مفتي الديار اليمنية: الشهيد القائد حسن نصر الله لقي ربَّه في أشرف معركة وسجَّله التاريخ في أنصع صفحاته
المسيرة: خاص
عبّر مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، عن مدى حزنه وكلّ اليمنيين على فقدان الشهيدين الأمينين الشهيد القائد السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.
وقال شرف الدين في تصريح خاص لقناة “المسيرة”: إن “قلوب ملايين اليمينيين ومؤمني وأحرار العالم تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية والإسلام سماحة السيد حسن نصر الله، وخليفته السيد هاشم صفي الدين في بيروت”.
وأكّـد أن الشهيدين كانا رمزًا للعزة والشهادة والتضحية والفداء، ومنهما تعلم أحرار الأُمَّــة معنى الشجاعة، والتضحية والجهاد والشهادة في سبيل الله، لافتًا إلى أن الشهيد القائد السيد حسن نصر الله لقي الله في أشرف معركة، وسجله التاريخ في أنصع صفحانه، مضحيًا بنفسه في سبيل الله، ومعركة القدس الشريف، بوعد قطعه على نفسه بتحرير القدس الشريف الذي سيتحقّق على أيدي الشرفاء من أبناء هذه الأُمَّــة، منتسبي حزب الله، بالعمل على الجهاد حتى الوفاء بالعهد الذي قطعوه مع الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله.
وأشَارَ إلى أن هذه المناسبة تدل على أن أحرار الأُمَّــة على عهد الشهيدين، منوِّهًا أنه لولا الظروف لكان السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في مقدمة الصفوف وطليعة من يصلي على جثامين الشهيدين.
من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء السابق محمود الجنيد، أن زيارتهم إلى بيروت تأتي بتكليف من السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله.
وقال الجنيد: “نتحَرّك اليوم بوفد رسمي لتشييع شهيدِ الأُمَّــة الإسلامية سماحة السيد حسن نصر الله الذي ملأ القلوب محبة وكان له الدور الأبرز في مناصرة القضية الفلسطينية، مقدمًا نفسه فداءً لهذه القضية العادلة حتى استشهد في سبيل الله.
وأوضح أن السيد حسن نصر الله من نعومة أظافره، وقضيته الأولى هي القضية الفلسطينية، وله الدور الأبرز في تلقين العدوّ الإسرائيلي الهزائم الكبيرة في كُـلّ المواجهات على طول مسار حياته المليئة بالمحطات الجهادية العظيمة، كان آخرها الإسناد في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضح أنه، وعلى الرغم من العدوان المتوحش والأسلحة الأمريكية المتطورة والقنابل الأمريكية والدعم اللامحدود لجيش الاحتلال الصهيوني، إلا أن حزب الله استطاع هزيمته وتمريغ أنفه في التراب