تهامة تنعَــــى نصرَ الله وتؤكّـد أنه سيظل رمزًا للمقاومة وسيفًا على رقاب الصهاينة

المسيرة: الحديدة:

نعى أبناءُ محافظة الحديدة، القائدَ المجاهد الشهيد السيد حسن نصر الله، الذي كان رمزاً للمقاومة وسيفاً مسلطاً على رقاب الاحتلال الصهيوني، موضحين أن رحيله لن يوقف مسيرة الجهاد، بل سيظل دمه الطاهر لعنة تطارِدُ الاحتلالَ وأعوانَه حتى زوالهم المحتوم.

جاء ذلك في الوقفات الحاشدة التي شهدتها مدينة الحديدة ومختلف مديرياتها، الجمعة، تحت شعار “إن عُدتم عُدنا”؛ تأكيداً على الموقف اليمني الثابت في التضامن مع الشعب الفلسطيني والاستمرار في النفير لمواجهة أي تصعيد.

وأكّـد المشاركون في الوقفات على الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني، محذرين العدوّ الصهيوني من مغبة استمراره في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق الفلسطينيين بدعم أمريكي، وفي ظل صمت وتواطؤ دولي، معلنين جهوزيتهم العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وعبَّر أحرارُ تهامة عن رفضِهم لمؤامرة تهجير الفلسطينيين، مبينين أن الشعب اليمني سيظلُّ داعماً لفلسطين بكل الوسائل الممكنة، ولن يتراجع عن مواقفه المبدئية مهما كانت التهديدات أَو التحديات.

وأوضحوا أن اليمن بقيادته الحكيمة، يحذر الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا من أي تصعيد جديد ضد غزة، مؤكّـدين أن أية محاولة لتهجير الفلسطينيين أَو توسيع العدوان ستواجه برد عسكري قاسٍ وغير مسبوق، وأن الضربات القادمة ستكون أكثر تأثيراً وأوسع نطاقاً داخل عمق كيان الاحتلال.

وأشَارَ المشاركون إلى أن الشعب اليمني مستعد لمواجهة أية مخطّطات تستهدف اليمن نتيجة لمواقفه المشرِّفة مع فلسطين، لافتين إلى أن التعبئة العامة مُستمرّة، وأن الجاهزية القتالية ستظل في أعلى مستوياتها للرد على أية تهديدات أَو تصعيد من قبل قوى الاستكبار.

ولفتوا إلى أن اليمن قادم بمعادلات جديدة ستغيّر موازين القوى، وتجبر الاحتلال الإسرائيلي على دفع ثمن جرائمه، ولن يكون هناك أمان للكيان الصهيوني طالما استمرت اعتداءاته على الشعب الفلسطيني، مبينين أن معركة اليوم ليست معركةَ فلسطين فقط، بل هي معركة الأُمَّــة بأكملها، ويجبُ على الجميع دعمَ المقاومة بكل السبل المتاحة.