وزير الثقافة: الشهيد نصر الله رسّخ معنى الجهاد والاستبسال والذود عن المستضعفين
المسيرة: صنعاء:
قال وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي: إن “الشهيدين نصر الله وصفي الدين، خلَّدا فكرًا ثوريًّا مقاومًا للاحتلال الصهيوني في وجدان الأُمَّــة وضميرها الحي”.
جاء ذلك خلال مشاركته في الفعالية الثقافية التأبينية التي نظمتها الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، أمس الاثنين، بعنوان “قافية الوفاء” بالتزامن مع تشييع شهيدي الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.
وأشَارَ اليافعي إلى أن “شهيد الإسلام والإنسانية رسّخ معنى الجهاد والاستبسال والذود عن المستضعفين، وكان صمام أمان الأُمَّــة، وقضى عمره في جبهة الجهاد والمقاومة، وكان يتمنى دائمًا أن يكون شهيدًا وقد نال مبتغاه”.
ولفت إلى أن “دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وستمثل انطلاقة؛ مِن أجلِ استئصال الغدة السرطانية التي زرعها الأمريكان والبريطانيون في جسد الأُمَّــة”.
وَأَضَـافَ وزير الثقافة: “إننا باقون على العهد جيلاً بعد جيل إلى أن يتحقّق النصر الموعود على الكيان الصهيوني”، مؤكّـدًا أن هذه الدماء ألهمت الأجيال معاني البذل والجهاد والعطاء في سبيل الله وسيكون ثمنها النصر المؤزر على محور الشر وأذنابه.
وأوضح أن “دم السيد نصر الله والشهداء القادة في لبنان وفلسطين وإيران والعراق واليمن ودول محور المقاومة سيكون ثمنًا لتحرير القدس الشريف”، مُشيرًا إلى أن “محبي هذا النهج الحسيني سيبقون على العهد وتبقى هذه الراية خفاقة تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل”.
من جانبه لفت الأمين العام للجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره محمد العابد، إلى أن “استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله، فاجعة كبيرة وخطب جلل، إلا أن هذا هو النهج الحسيني الذي سار عليه أعلام الهدى”.
وأكّـد أن هذه المسيرة لن تتوقفَ بعد استشهاد سيد المقاومة؛ لأَنَّها مُستمرّة، كما كان السيد نصر الله يقول عنها بأنها “مسيرة حسينية حافلة بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة قضايَـا الأُمَّــة العادلة والمصيرية”.