وقفة احتجاجية لموظفي مطار سقطرى رفضًا للقبول بشركة إماراتية
المسيرة: متابعات:
أعلن موظفو مطار سقطرى، رفضهم القاطع للتفريط بالسيادة الوطنية، وكذا رفض تسليم المطار لشركة تابعة للاحتلال الإماراتي، وذلك في إطار مساعي أبو ظبي لابتلاع الجزيرة وتحويلها إلى مستعمرة.
ونظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية داخل المطار هي الثانية من نوعها، أعلنوا فيها عدم السماح لموظفي ما يسمى شركة المثلث الشرقي القابضة التابعة للإمارات، من استلام المطار، مؤكّـدين أن المطار مرفق سيادي ولا يحق منح أية شركة أجنبية إدارته، بحسب قانون الطيران المدني الذي يمنع تفويض أية شركة أجنبية إدارة المطارات اليمنية وأي مرفق جوي دون موافقة رسمية من مجلسي الوزراء والنواب.
وطالب موظفو مطار سقطرى بضرورة ضمان حقوقهم، وعدم تدخل الشركة الإماراتية في مهام إدارات المطار.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء قد أكّـدت الاثنين، رفضها التام لمحاولة تسليم إدارة مطار سقطرى الدولي لما يسمى بـ “شركة المثلث الشرقي” الإماراتية؛ باعتبَار ذلك انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية وتفريطاً بحقوق اليمنيين في إدارة مقدراتهم.
وقالت الهيئة في بيان لها: بأنه وانطلاقًا من المادتين (32) و (34) من قانون الطيران المدني اليمني، لحظر أي تدخل خارجي في إدارة المطارات اليمنية، فَــإنَّها ترفض هذه المحاولات بشكل قاطع.
واعتبر البيان، هذه المحاولة تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية؛ إذ إن المطار يُدار حَـاليًّا بكفاءات يمنية مؤهلة تقدم خدمات متميزة تلتزم بالمعايير الدولية لخدمة الشعب اليمني بأكمله.